خليل الحية: نتنياهو يهدف للتهجير القسري ولديه ضوء أخضر أميركي

أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "خليل الحية"، على أن هذه المجازر المروعة التي يقوم بها الكيان الصهيوني، ضد المدنيين تهدف إلى التهجير القسري، مشيراً إلى أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني "نتنياهو" لديه ضوء أخضر أمريكي.

Ekleme: 10.08.2024 17:31:04 / Güncelleme: 10.08.2024 17:31:04 / Arapça
Destek için 
 

قال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "خليل الحية"، إن الاحتلال الصهيوني: "لم يعد يجدي معه لا النقاش ولا الحوار ولا القرارات"، مطالباً مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لوقف المجازر والعدوان على قطاع غزة.

جاء ذلك في تعليق "الحية" على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج (وسط مدينة غزة) فجر اليوم السبت، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شهيد وإصابة العشرات، فضلا عن عشرات المفقودين.

وقال، "الحية" في مقابلة تلفزيونية: "إن الجريمة النكراء التي ارتكبت اليوم تؤكد أن الاحتلال الصهيوني ماضٍ في قتل وتدمير وإبادة الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم جميعا.. والعالم ساكت وعاجز على أن يفعل شيئا"، مؤكداً أن الاحتلال يستهدف بإجرامه وبطشه للشعب الفلسطيني التهجير القسري من قطاع غزة إلى خارجه.

وكشف نائب رئيس حماس، أن الاحتلال ينذر في هذا الوقت مدارس أخرى في قطاع غزة بالإخلاء، وتساءل "أين يذهب الناس؟ إنه التهجير القسري".

كما انتقد صمت المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه الاحتلال بأبناء غزة، وقال: "للأسف الشديد كأن الكل يتفرج وينتظر ويتوسل لهذا المجرم القاتل الفاشي، أي رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" وجيشه الإجرامي وحكومته الفاشية".

وأكد "الحية" أن "نتنياهو" حصل على ضوء أخضر أميركي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، متهما الأخيرة بأنها لم تحرك ساكنا إزاء كل الجرائم، وبأنها شريكة في العدوان والحرب على غزة، فهي تدفع الأموال وتزود الكيان الصهيوني بالطائرات والمعدات العسكرية.

وطالب الحية الجامعةَ الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات الدولية أن تعقد اجتماعات واضحة، كما طالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لاتخاذ قرار بوقف المجازر والعدوان الصهيوني، وتساءل: لماذا لا تلزمون الاحتلال بوقف عدوانه عندما أخذتم قرارا بوقف الحرب؟".

وفي نفس السياق، قال نائب رئيس حماس: "إن المطلوب الآن موقف عربي وإسلامي حقيقي لمعاقبة الاحتلال مثل إغلاق السفارات وسحب السفراء".

ووصف "الحية" المبررات التي يسوقها الاحتلال كلما ارتكب مجازر بأنها قذرة، واتهمه بالكذب، لأن كل الذين يُقتلون من المدنيين متسائلاً: "هل يجيز له العالم والقانون الدولي أن يقتل هؤلاء على مرأى ومسمع العالم؟".

وأضاف: "إن الاحتلال يفرغ غضبه في وجوه المدنيين الأبرياء، لأنه يعجز عن التصدي للمقاومة التي تدافع عن شعبها"، مشددا على أن الاحتلال مهما حاول عمل حاجز وهمي بين المقاومة وشعبنا فلن ينجح، وشعبنا موحد في دعم المقاومة.

وكان المتحدث باسم الجيش الصهيوني "أفيخاي أدرعي" قد زعم أن عناصر حماس استخدموا مقر القيادة بمدرسة التابعين للاختباء وللترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد القوات الصهيوني.

ونفت حركة حماس تلك المزاعم، مؤكدةً -في بيانٍ- أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح، وأن جيش العدو يكذب مجددا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين، مشددة على أن السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل فصائل المقاومة هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني. (İLKHA)