استئناف المحادثات بين الصومال وإثيوبيا بوساطة تركية

أعلنت وزارة الخارجية التركية عن التحضير لاستقبال وزير الخارجية الإثيوبي ونظيره الصومالي في العاصمة أنقرة، لإجراء محادثات في محاولة لتخفيف التوترات بين البلدين، إثر توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال.

Ekleme: 10.08.2024 17:31:03 / Güncelleme: 10.08.2024 17:31:03 / Arapça
Destek için 

أعلن وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، أنّ وزيري الخارجية الصومالي والإثيوبي سيجتمعان في أنقرة، الأسبوع المقبل، لمناقشة الخلاف على اتفاقية بخصوص ميناء بربرة على البحر الأحمر، التي وقعتها أديس أبابا مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي في وقتٍ سابق من هذا العام.

وتتوسط تركيا في المحادثات بين الجانبين اللذين توترت علاقاتهما في كانون الثاني/ يناير الفائت، عندما وافقت إثيوبيا على استئجار 20 كيلومتراً من ساحل "أرض الصومال" مقابل الاعتراف باستقلالها.

ووصف الصومال الاتفاق بأنّه غير قانوني، وعلى إثره طرد السفير الإثيوبي، كذلك هدّد بطرد آلاف الجنود الإثيوبيين المتمركزين في البلاد للمساعدة في قتال المتمردين.

واجتمع وزيرا الخارجية الصومالي والإثيوبي في أنقرة مطلع شهر تموز/ يوليو الماضي، بحضور فيدان لمناقشة الخلاف، وحينها اتفقا على عقد جولة أخرى من المحادثات.

وقال فيدان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول: "إنّ جولة ثانية من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا ستعقد في أنقرة، الأسبوع المقبل"، مضيفاً: "إنّ التوتر بين الصومال وإثيوبيا سينتهي مع وصول إثيوبيا إلى البحر عبر الصومال ما دامت تعترف بوحدة أراضي الصومال وسيادته السياسية".

وجاء إعلان فيدان بعد أسبوع من زيارته أديس أبابا واجتماعه مع رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد". (İLKHA)