ارتقاء عشرات الشهداء من أقلية الروهينغا خلال فرارهم إلى بنغلاديش إثر قصفٍ بالمسيرات

ذكرت مصادر محلية وإعلامية أن العشرات من أقلية الروهينغا المسلمين، بينهم أطفال ونساء؛ ارتقوا شهداء خلال فرارهم إثر استهدافهم بقصفٍ بالمسيرات.

Ekleme: 10.08.2024 16:41:08 / Güncelleme: 10.08.2024 16:41:08 / Arapça
Destek için 
قالت مصادر محلية: "إن العشرات من أقلية الروهينغا المسلمة، بينهم أطفال ونساء، استشهدوا في هجوم بطائرات مُسيرة استهدفتهم خلال فرارهم من ميانمار إلى بنغلاديش، الأسبوع الماضي، في حين ذكرت تقارير أن قوارب تقل لاجئين من الروهينغيا غرقت في نهر يفصل بين البلدين".

ونقلت وكالة رويترز عن 4 شهود وناشطين ودبلوماسيين قولهم: "إن الهجوم وقع، الاثنين الماضي، واستهدف أسراً كانت تنتظر عبور الحدود إلى بنغلاديش المجاورة.

كما نقلت عن 3 من الشهود قولهم، أمس الجمعة: "إن جماعة جيش أراكان هي المسؤولة عن الهجوم، في حين نفت الجماعة تلك الاتهامات وحمّلت الجيش في ميانمار المسؤولية عنه".

وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً كبيراً من الجثث المتناثرة على أرض موحلة وحولها حقائب وأمتعة.

وقال 3 ناجين إن أكثر من 200 شخص استشهدوا، بينما قال شاهد آخر إنه رأى ما لا يقل عن 70 جثة في المكان المستهدف.

كما أفاد شاهد آخر يدعى شمس الدين (28 عاما) بأنه نجا مع زوجته وابنه حديث الولادة، وأكد استشهاد كثيرين في الهجوم، مشيرا إلى أن بعض الناس كانوا يصرخون من شدة الألم جراء إصاباتهم.

يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام في بنغلاديش أن قوارب تقل لاجئين من أقلية الروهينغا المسلمة، التي تواجه اضطهادا شديدا في ميانمار، غرقت الاثنين الماضي في نهر "ناف" الذي يفصل بين البلدين، مما أدى لمقتل عشرات آخرين.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" -في بيان: "إنها عالجت منذ السبت الماضي 39 شخصا عبروا الحدود إلى بنغلاديش". وأوضحت أنهم كانوا يعانون من إصابات ناجمة عن أعمال عنف، بعضها وقع بسبب إطلاق قذائف الهاون وأخرى بطلقات نارية.

وتشهد ولاية أراكان -التي تعد موطنا لعدد كبير من السكان المسلمين في ميانمار- أعمال عنف بعد أن حقق جيش أراكان مكاسب واسعة النطاق في الشمال.

وقد أدت أعمال العنف ضد الأقلية المسلمة إلى نزوح أعداد من السكان إلى بنغلاديش. (İLKHA)