الخارجية الإيرانية: إسرائيل لا تمتلك القدرة على شن حربٍ ضد إيران

ذكر وزير الخارجية الإيراني بالوكالة "علي باقري" أن الكيان الصهيوني ليس في وضعٍ يسمح له بشن حربٍ ضد إيران، مشيراً إلى أن اغتيال "هنية" كان خطأً استراتيجي.

Ekleme: 09.08.2024 13:22:17 / Güncelleme: 09.08.2024 13:22:17 / Arapça
Destek için 
 

قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري: "إن إسرائيل ليست في موقع يمكنها من شن حرب ضد بلاده"، مضيفاً أن تل أبيب تسعى إلى تصدير التوتر والحرب والأزمة من غزة إلى سائر المنطقة.

وأكد "باقري" في مقابلة مع وكالة فرانس برس، الخميس، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" في طهران خطأ استراتيجي سيكون مكلفاً لإسرائيل، ولكن في صالح "أمن المنطقة واستقرارها".

وقال خلال تواجده في مدينة جدة السعودية غداة اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي: "إنّ إسرائيل لا تملك القوة لشن الحرب".

وتتواصل حالة الترقب في المنطقة انتظاراً لرد "حتمي" قالت إيران إنه سيكون "قاسياً"، بسبب اغتيال هنية في طهران، وذلك وسط جهود دولية لاحتواء الرد أو التخفيف منه لمنع اندلاع حرب شاملة.

وأعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، أنّ الجمهورية الإسلامية لديها أولويتان في نفس الوقت، تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وانسحاب المحتلين منها، فضلاً عن معاقبة الكيان الصهيوني على اغتيال "إسماعيل هنية" ومنع تكرار اعتداءات الصهاينة وجعلهم يندمون من السير على هذا الطريق، وفقاً لوكالة "إرنا" الرسمية.

وجاءت تصريحات البعثة هذه رداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستتخلى عن الرد في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

ومساء الأربعاء، قالت شبكة "سي أن أن" الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة على معلومات استخبارية: "إنّ حزب الله اللبناني قد يوجه ضربة لإسرائيل بشكل مستقل عن الرد الإيراني المحتمل".

وقال أحد المصادر، وفقاً للشبك: "إنّ حزب الله يتحرّك بشكل أسرع من إيران في تخطيطه للرد، ويتطلع إلى ضرب إسرائيل في الأيام المقبلة رداً على اغتيال قائده فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون للشبكة: "إنّ إيران لا تزال تعمل على تحديد كيفية خططها للرد، وإنها قامت ببعض ولكن ليس بكل الاستعدادات التي تتوقع الولايات المتحدة رؤيتها قبل هجوم كبير على إسرائيل".

وفي أول مواجهة مباشرة بينهما، أطلقت إيران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على الكيان الصهيوني في إبريل/ نيسان الماضي رداً على استهداف السفارة الإيرانية في دمشق. (İLKHA)