قتل 9 أشخاص وأصيب آخرون، الأربعاء، جراء انفجار شاحنة مفخخة على حاجز للشرطة العسكرية على المدخل الغربي لمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وقال مصدر عسكري: "إن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة تم زرعها في سيارة شحن كبيرة (براد)، وتم تفجيرها عند وصولها إلى نقطة التفتيش على حاجز الشط التابع للشرطة العسكرية، الكائن عند المدخل الغربي لمدينة إعزاز على الطريق الواصل إلى عفرين.
وقد حدث الانفجار في مؤخرة السيارة ما أدى لمقتل 9 أشخاص بينهم عناصر من الشرطة العسكرية، إلى جانب مدنيين تزامن الانفجار مع مرورهم من نقطة الحاجز.
وفي تصريح لوسائل إعلام، قال مدير صحة إعزاز وريفها حسان صبحي إبراهيم: إن مستشفيات المدينة استقبلت 9 جثث متفحمة وعليها آثار الحرق والشظايا، بالإضافة لـ25 مصابًا بينهم 11 في حالة حرجة.
وأوضح المسؤول في الدفاع المدني "زياد حركوش" (الخوذ البيضاء)، أن بعض القتلى ليس ممكنًا تحديد هوياتهم نتيجة لتفحم الجثث.
وأضاف: "إن حريقًا كبيرًا اشتعل في الشاحنة المفخخة وانتقل إلى عدة سيارات ودراجات نارية كانت قريبة من موقع الانفجار"، حيث احترقت 7 دراجات نارية و3 سيارات.
وقال حركوش: "إن سكان هذه المناطق يتعرضون للقصف الروسي ولاعتداءات مستمرة من النظام السوري".
وأثناء عمليات إخلاء القتلى والجرحى وإزالة آثار الانفجار، تعرضت المنطقة لقصف براجمات الصواريخ مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، ما أجبر فرق الإنقاذ على إخلاء المكان تجنباً لوقوع مزيد من الضحايا.
ويعتبر الطريق الذي وقع عليه الانفجار طريقاً حيوياً كونه الوحيد الذي يربط بين مدينتي إعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي. (İLKHA)