في جريمةٍ مخالفة للفطرة الإنسانية .. جنود الاحتلال يعتدون جنسيا على فلسطيني في سدي تيمان

ضجت منصات التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو نشرته القناة الـ12 العبرية لمشهد يوثق اعتداء جنود صهيونيين على أسير فلسطيني في معسكر "سدي تيمان" في صحراء النقب.

Ekleme: 07.08.2024 15:51:04 / Güncelleme: 07.08.2024 15:51:04 / Arapça
Destek için 

نشرت القناة  الـ12 العبرية مقطع فيديو لمشهد يوثق اعتداء جنود صهيونيين على أسير فلسطيني في معسكر "سدي تيمان" في صحراء النقب، ضجت به بعد ذلك كل مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت القناة العبرية: "إن الأسير تعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي من قبل الجنود الذين حاولوا إخفاء وجوههم لعلمهم بوجود كاميرات مراقبة".

وكانت محكمة عسكرية صهيونية قد مددت اعتقال 5 من الجنود المتهمين بالتنكيل بالأسير الفلسطيني حتى الأحد المقبل، بعد أن عرضت النيابة مزيدا من البيانات والأدلة تؤكد تورطهم في القضية.

وقد أثار المقطع حالة من الغضب والصدمة بين جمهور منصات التواصل، واصفين المشهد بالفضيحة الكبرى لدولة الاحتلال، وقال مدونون: "إنها جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم جنود الاحتلال في معسكر سدي تيمان سيئ الصيت".

وأشار آخرون إلى أن جنود الاحتلال حاولوا إخفاء وجوههم لعلمهم أن ما يفعلونه أمر شائن، وبعيد كل البعد عن الفطرة البشرية.

كما طالب آخرون بحفظ وجمع مثل هذه المقاطع التي تظهر انتهاكات جنود الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، وإرسالها إلى المحاكم الدولية لملاحقة من وصفوهم بالمجرمين.

وتساءل أحد المدونين عن نشر الفيديو في هذا التوقيت قائلا: "لماذا تحدث الإعلام العبري (الصهيوني) عن تلك القضية وأحدث ضجة كبيرة رغم أنها تضر بصورة صهيون؟".

فيجيب من وجهة نظره بأن السبب ليس حبا في الفلسطينيين أو اهتماما إنسانيا، ولكن السبب الحقيقي -حسب المدون- هو أن المشاهد التي صورها الجنود تم تسريبها إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد عملت دولة الاحتلال على حذفها خوفا من تسريبها عالميا، كما اعتقلت الجنودَ لتظهر أنها تمنع هذه الجريمة مما أحدث ضجة داخلية في حينها.

ولفت أحد المدونين الانتباه إلى أن هناك مئات الأحداث المشابهة حدثت وتحدث من انتهاكات جنود الاحتلال بحق أهالي غزة والشعب الفلسطيني، ولكنها غير موثقة أو مسربة، لذا لم يتم الحديث عنها أو محاسبة المسؤولين. (İLKHA)