قُتل 13 شخصًا على الأقل في مواجهات وقعت بين متظاهرين بنغلادشيين يطالبون باستقالة رئيسة الوزراء "الشيخة حسينة" ومؤيدين للحكومة، اليوم الأحد، وعانى بعض الضحايا من إصابات ناجمة عن طلقات نارية أو طعنات سكين.
وأصيب ما لا يقل عن 20 شخصًا في اشتباكات، وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، حيث خرج الآلاف في احتجاجات بالعاصمة دكا وأنحاء أخرى في بنغلاديش، يوم الجمعة، للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء "الشيخة حسينة واجد".
وطالب المحتجون بتحقيق العدالة لأسر 150 شخصًا قُتلوا في أعمال عنف خلال احتجاجات الشهر الماضي بسبب نظام حصص الوظائف الحكومية.
وقالت الشرطة: "إنها أطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع عندما هاجمتها حشود في بلدة بشمال شرق البلاد، وألقت قنابل الصوت لتفريق المتظاهرين في مدينة أخرى".
وتمثل الاضطرابات أكبر تحد لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة منذ فوزها بولاية رابعة على التوالي في انتخابات أُجريت في كانون الثاني/ يناير، وقاطعها حزب بنغلاديش الوطني، حزب المعارضة الرئيسي.
وفي أوائل تموز/ يوليو الماضي، بدأت الاحتجاجات في مدن مختلفة في بنغلاديش ضد نظام الحصص الوظيفية لأقارب المشاركين في حرب الاستقلال عام 1971، وبعد ذلك، توترت الأوضاع في البلاد، وتحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات راح ضحيتها العشرات.
وبحسب الأنباء المحلية، فقد تم اعتقال 10 آلاف شخص منذ بداية الاضطرابات في البلاد. (İLKHA)