استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" مع مرافقيه، نتيجة الهجوم الذي نفذه نظام الاحتلال في طهران بإيران.
وأجرى ممثلو المنظمات المدنية في تركيا تصريحات لمراسل وكالة إلكا للأنباء حول استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وشددوا ممثلو المنظمات المدنية على ضرورة أن يتعلم زعماء الدول الإسلامية الدروس من اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران.
"آمل أن يؤدي استشهاده إلى صحوة 57 دولة إسلامية"
وخاطب رئيس وقف محبي النبي في شانلي أورفا "إبراهيم خليل غوان" الدول الإسلامية قائلاً: "استشهد إسماعيل هنية، ويحذرنا من أن نقول أموات عن الشهداء، لم يمت، الشهداء أحياء وما زالوا يوقظون الأمة، وسيحاولون إبقاء الأمة مستيقظة إلى آخر الزمان إن شاء الله، وستغرق إسرائيل في دماء هؤلاء الشهداء، ونأمل أنه سيكون لقائد قيم وسياسي قيم مثل إسماعيل هنية دور فعال في إيقاظ الأمة بأكملها، وإن الجمهور واعي للغاية بهذه القضية، والأشخاص غير المسلمين ذوي الضمائر الحية واعون، ونأمل أن يؤدي هذا إلى صحوة جميع الدول الإسلامية الـ 57.
وإن الدول التي تدعي أنها مسلمة تحتاج إلى أن تهز نفسها، عليهم أن يعودوا إلى رشدهم ويفرضوا عقوبات على إسرائيل. وعليهم أن يقطعوا كل العلاقات معهم لأن إسرائيل ليست دولة، بل نظام احتلال".
"لقد كان شخصًا يرغب بشدة في أن يكون شهيدًا"
وصرح ممثل IHH في شانلي أورفا بهجت عطي الله بأن الشهيد إسماعيل هنية كان يرغب كثيرًا في الشهادة وقال: "نشعر بعار كبير، نشعر كمسلمين بالخجل من عدم قدرتنا على حماية قادتنا، وأبطالنا، ورجالنا العظماء، ومن ناحية أخرى، نشعر بالخجل من عدم قدرتنا على حمايتهم، وندعو: يا رب ارزقنا شهادة مثل شهادة إسماعيل هنية، فبحسب ابنه، كان إسماعيل هنية، مثل غيره من قادة حماس وقادتها، شخصًا يرغب بشدة في أن يكون شهيدًا خلال صلاته، وأذاق الله عز وجل أهله وأقاربه وأبنائه وأحفاده الشهادة، وأخيرا، مثل الشيخ أحمد ياسين، استشهد بصاروخ صهيوني أثناء صلاة الصبح، تقبل الله استشهاده، ويحتاج المسلمون، وخاصة القادة المسلمين، إلى تعلم دروس من هذه الحادثة".
"إسماعيل هنية خسارة كبيرة لنا جميعا"
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية بير يول دير "نصرت يلماز" إلى استشهاد زعيم مهم للأمة الإسلامية قائلاً: "لقد فقدنا قائدا مهما للأمة الإسلامية، نحن حزينون، قلوبنا تتألم، وهذا الضعف نابع من تشتت الأمة، لمدة قرن بالضبط، كانت الأمة في حالة من الفوضى، وإمامها فوضوي مثل حبات المسبحة المكسورة، وإن القوى الإمبريالية، وخاصة الصهيونية، تطارد المسلمين بشكل جدي، ويجب على المسلمين أن يتحدوا، ففي الآونة الأخيرة، حظي القاتل نتنياهو بتصفيق حاراً في الكونغرس الأميركي، وكان بإمكان قادة دولة إسلامية أن يدعو هنية أو خالد مشعل، لكنهم لم يفعلوا ذلك، وهذا ذل لنا وذل للمسلمينـ إسماعيل هنية خسارة كبيرة لنا جميعا، بارك الله شهادتهم". (İLKHA)