غالانت: لا نريد حرباً لكننا نستعد لكل الاحتمالات

قال وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت: "لا نريد حرباً، لكننا نستعد لكل الاحتمالات، وسنقوم بعملنا على جميع المستويات"، وذلك بعد اغتيال القائد العسكري في حزب الله "فؤاد شكر".

Ekleme: 31.07.2024 17:46:11 / Güncelleme: 31.07.2024 17:46:11 / Arapça
Destek için 

قال وزير الأمن الصهيوني "يوآف غالانت"، خلال محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الأميركي "لويد أوستن"، اليوم الأربعاء: "إن اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر، في بيروت، مساء أمس، هو رد مباشر على مقتل 12 طفلًا في مجدل شمس".

وادعى غالانت أن إسرائيل لا تعتزم تصعيد الوضع، لكنها تحتفظ بتأهب مرتفع ومستعدة للرد على أي محاولة استهداف من جانب حزب الله.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن غالانت شكر أوستن على وقوفه الصامد إلى جانب الكيان والدعم العلني لإسرائيل من أجل الدفاع عن نفسها من أعدائها.

واعتبر غالانت أيضًا أنه في هذه الساعات خصوصاً، إسرائيل تعمل من أجل التوصل لخطة تسمح بإعادة المخطوفين.

وقال: "إن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة هي عنصر مركزي في مكانة إسرائيل الإقليمية وبردع إيران وأذرعها".

وفي وقت سابق اليوم، تطرق غالانت، خلال زيارته لمنظومة "حيتس" لاعتراض الصواريخ طويلة المدى، إلى اغتيال شكر، واعتبر أن التنفيذ في بيروت هذه الليلة كان مركزًا، نوعيًا ومحصورًا.

وادعى غالانت أمام جنود وحدة "حيتس"، بالقول: "لا نريد حربًا، لكننا نستعد لكافة الإمكانيات، وفي هذا الإطار عليكم الاستعداد كما يجب، ونحن سننفذ عملنا في جميع المستويات من فوقكم".

وتابع: "إن لديكم دور هام جدا في الدفاع عن مواطني إسرائيل وعن دولة إسرائيل، في ظروف معقدة جدًا ضد تهديدات جوية".

وأضاف غالانت: "إن منظومة الدفاع الجوي بمجملها، وفي كافة طبقاتها، تعمل يوميًا، وبضمن ذلك أثبتت منظومة ’حيتس’ نفسها بشكل غير عادي طوال الحرب ضد إطلاق صواريخ من اليمن وخاصة ضد الأحداث التي كانت هنا في نيسان/ أبريل، التي نفذتم خلالها الهدف لدولة إسرائيل كلها وللشرق الأوسط كله وهذا الأمر مثير جدًا للإعجاب".

وحسب بيان صادر عن مكتبه، استمع غالانت إلى تقارير قدمها ضباط وجنود وحدة "حيتس" حول عمليات اعتراض الصواريخ في جميع الجبهات في الأشهر الأخيرة واستعدادات القوات للفترة المقبلة، وسط توقعات باتساع الحرب في أعقاب اغتيال شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، في طهران الليلة الماضية(İLKHA)