الأستاذ محمد كوكطاش: الأتراك والأكراد تحت حصار الانحرافات

أوضح الأستاذ محمد كوكطاش أن هناك مجموعتين متطابقتين تماماً في الأفكار و الأهداف تعملان على نشر كافة الانحرافات في المجتمعين التركي و الكردي، فالكمالية وحزب العمال الكردستاني وجهان لعملة واحدة .

Ekleme: 31.07.2024 12:26:17 / Güncelleme: 31.07.2024 12:26:17 / Arapça
Destek için 

جاء في مقالة للأستاذ محمد كوكطاش حول مشكلة انتشار الانحرافات في المجتمعين التركي و الكردي:

السبب في ذكر الأتراك والأكراد بشكل منفصل هو أن كل من هاتين الجماعتين تواجهان نفس الحصار المشين.

تعيش كل من الجماعتين التركية والكردية في حدود هذا البلد تحت حصار كثيف من الانحرافات المختلفة التي يتم تجاهلها أو التقليل من شأنها.

لكن الحقيقة هي أن هذه الانحرافات التي يواجهها كل من الأتراك والأكراد تستهدف النسيج الأسري، والعفة، والحياء، والأهم من ذلك، الفطرة.والمجموعتين المُسبّبتين لهذا الحصار من كلا الجانبين في حالة من التضامن الكامل فيما بينهما.

ولو تركنا التضامن فيما بينهما جانبًا، فإن الإمبريالية العالمية تدعم هاتين المجموعتين، أي الهياكل المنحرفة للأكراد والأتراك.

الأمر المؤلم هو أن الأتراك المحافظين الذين يقاومون هذه الانحرافات لا يعرفون أن الأكراد يواجهون نفس الكارثة. عند تقييمهم للـ PKK وتوابعها، يكتفون بالحديث الحماسي عن الوطن والأمة، دون ملاحظة أن ما عجزت عن تحقيقه الكمالية خلال ثمانين عاماً قد حققته الـ PKK وتوابعه بسرعة على الأكراد.

من المؤسف أن يتم التركيز فقط على العنف في وصف هذه الجماعات التي تنشر كل أنواع الانحراف الموجودة في الغرب، من الـمثلية الجنسية إلى جميع أنواع المخدرات، والتي تدمر مشاعر العفة والشرف في المجتمع الكردي.

 دعونا لا ننسى أن المنتج الوحيد والثمرة الوحيدة للكمالية هو حزب العمال الكردستاني، الذي بدأ إنتاجه السريع والضخم مع كنان إيفرين في الماضي.

وفي الوقت نفسه، أوجه ندائي إلى المسؤولين، وعلى رأسهم الرئيس؛ تشغيل أغاني مثل "أموت من أجل تركيا" في حافلات الشرطة التي تقل الشباب الكردي وهم يرقصون الدبكة الكردية، هو متابعة لما تركه كنان إيفرين.

أوجه ندائي لأتراك وأكراد هاتين المجموعتن فقد يظن البعض أنهما مختلفتان عرقياً وحماسياً ولكنهما كلاهما يعملان على نشر نفس الانحرافات:

ألستما كلاكما علمانيين؟

ألستما كلاكما من المثليين؟

ألستما كلاكما أعداء للحجاب؟

ألستما محبوبين من قبل الغرب الفاسد؟

أسأل الله أن يمنحنا جميعاً البصيرة!(İLKHA)