أصاب 10 جنود صهاينة أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة بجروح خطيرة في سجن "سديه تيمان" التابع لجيش الاحتلال، وفق هيئة البث العبرية.
وأفادت تقارير حقوقية فلسطينية وعبرية ودولية بأن هذا السجن يشهد عمليات تعذيب بحق أسرى فلسطينيين من غزة؛ ما أودى بحياة العشرات منهم.
وقالت هيئة البث: "حادثة غير عادية في سدي تيمان: وصل محققو الشرطة العسكرية هذا الصباح إلى مركز الاحتجاز قرب مدينة بئر السبع، كجزء من تحقيق في ظروف سجن فلسطيني من غزة".
وتم نقل المعتقل الفلسطيني إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع وهو يعاني من إصابات خطيرة في مؤخرته بسبب التعذيب الوحشي.
وبعد وصولهم إلى السجن، اندلعت مواجهات بين الجنود والمحققين.
وأضافت: "قال مسؤول عسكري إن التحقيق فُتح بأمر من مكتب المدعي العام العسكري؛ للاشتباه بإساءة معاملة لمحتجز تم نقله إلى المستشفى وعليه علامات إصابات خطيرة، بينها في فتحة الشرج".
وتابعت: "إن الشرطة العسكرية أوقفت عددًا من الجنود في الموقع لاستجوابهم".
وحسب إذاعة جيش الاحتلال تم توقيف 10 جنود احتياط.
بدوره، قال المتحدث العسكري: "إنه في أعقاب الاشتباه بتنكيل خطير بمعتقل محتجز في سديه تيمان، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقًا بإيعاز من النيابة العسكرية".
فيما اعتبر وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير"، الجنود الإسرائيليين بـ"الأبطال"، منتقدًا مشهد وصول أفراد شرطة عسكرية من أجل اعتقالهم.
وقال بن غفير: "أنصح وزير الجيش ورئيس الأركان بدعم الجنود والاستفادة من مصلحة السجون (التي تحت مسؤولية بن غفير)، انتهى المخيم الصيفي والتسامح تجاه المخربين، وينبغي أن يحصل جنودنا على دعم كامل"، على حد قوله.
من جانبه، اعتبر وزير المالية "بتسلئيل سموتريتش"، أن جنود الجيش الإسرائيلي يستحقون الاحترام، جنود الجيش الإسرائيلي لن يُعتقلوا كمجرمين، أدعو المدعية العسكرية أن تنزلي يديك عن جنودنا الأبطال". (İLKHA)