سفارات غربية تنصح رعاياها بمغادرة لبنان وخطوط طيران تعلق رحلاتها مؤقتًا وسط مخاوف من اندلاع حرب

دعت عدد من السفارات الغربية في بيروت، رعاياها لمغادرة البلاد في أسرع وقت، وذلك على خلفية التوتر المتصاعد بين حزب الله والاحتلال الصهيوني، وتهديد الأخير بشن ضربة عسكرية قوية على لبنان ردًا على ادعاء قصف حزب الله لبلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وسقوط ضحايا.

Ekleme: 29.07.2024 15:30:49 / Güncelleme: 29.07.2024 15:30:49 / Arapça
Destek için 

علقت عدد من خطوط الطيران الدولية، رحلاتها إلى لبنان، مؤقتًا، بسبب التطورات الأخيرة والتهديد بحرب على لبنان بعد حادثة مجل شمس في الجولان السوري المحتل.

وعلقت شركتا إير فرانس وترانسافيا الفرنسيتان رحلاتهما إلى بيروت، الاثنين والثلاثاء، بسبب الوضع الأمني في البلد، على ما أعلن متحدث باسم مجموعة إير فرانس-كاي إل إم، اليوم الاثنين.

من جانب آخر، قالت الخطوط الجوية الدولية السويسرية، التابعة لمجموعة لوفتهانزا، اليوم الاثنين: "إنها ستعلق رحلاتها من وإلى العاصمة اللبنانية بيروت حتى الخامس من آب/ أغسطس بسبب الوضع في الشرق الأوسط.

وقال متحدث باسم الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة رويترز: "إن القرار يؤثر على رحلتين من وإلى زيوريخ في 30 تموز/ يوليو والثاني من آب/ أغسطس".

في سياق متصل، نصحت السفارة الأمريكية في بيروت رعاياها بمغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن، وقالت: "ندعو رعايانا ممن لا يريدون مغادرة لبنان للاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترة طويلة".

وحثت الخارجية الإيطالية رعاياها على مغادرة البلاد فورًا.

من ناحية أخرى، قال مسؤولون عسكريون صهاينة: "إن دولة الاحتلال تريد أن تذهب إلى حرب محدودة لعدة أيام مع حزب الله في لبنان، لكنها لا تسعى لحرب إقليمية شاملة"، وذلك بعد أيام على حادثة مجدل شمس المحتلة التي أعلن حزب الله عدم مسؤوليته عنها.

وتحدث هؤلاء المسؤولون بعدما عقد رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" اجتماعًا لمجلس الوزراء الأمني في وقت متأخر من مساء أمس الأحد لتقييم الوضع، بحسب "رويترز".

والسبت، قُتل 12 شخصًا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال، وأُصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس بمرتفعات الجولات السورية التي تحتلها "إسرائيل" منذ حرب 1967.

وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بالوقوف خلف هذه الحادثة وهدد برد، فقد نفى الحزب أي مسؤولية له عنها. (İLKHA)