نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول أمريكي، قوله: "إن مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة أن الحادث كان نتيجة لسقوط صاروخ إسرائيلي مضاد للصواريخ على ملعب كرة القدم".
ورغم ذلك نفى جيش الاحتلال أن يكون هذا هو ما حدث، واتهم حزب الله بالقيام بالاستهداف، وذلك بعدما أعلن قصف مقر قيادة لواء "حرمون" في ثكنة "معاليه غولاني" بالجولان السوري المحتل، بصواريخ الكاتيوشا.
وقال الحزب في بيان لاحق: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيًا قاطعًا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس".
وأضاف: "نؤكد أنه لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وننفي نفيًا قاطعًا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
وبذات السياق، ذكر عنصر إسعاف صهيوني أنه سمع من شهود عيان أن صاروخ اعتراض هو ما سقط بمجدل شمس، وأن البعض قال إنهم رأوا صاروخًا يُطلق من القبة الحديدية من جبل الشيخ وسقط باتجاه الملعب، بحسب "شبكة التلفزيون العربي".
وأضاف عنصر الإسعاف: "إنه لا يمكنه توثيق شهادته مع وسائل الإعلام، ولا يجرؤ على ذلك، باعتبار أنه سيتم أخذه إلى السجن".
وتعالت في دولة الاحتلال الأصوات المنادية بالحرب على حزب الله اللبناني، وذلك بعد حادثة مجدل شمس في الجولان المحتل.
ودعا وزير ما يُمسى الأمن القومي، اليميني المتطرف "إيتمار بن غفير"، إلى حرب على لبنان فورًا، ودعا لاجتماع مجلس الوزراء بعد الحادثة.
وقال بن غفير، بحسب وسائل إعلام عبرية: "قلت سابقًا إننا في حالة حرب في الشمال، ويجب هزيمة العدو، وامتنع أصحاب القرار عن الاعتراف بأننا في معركة مع الشمال".
وتابع: "لا يمكن لأحد اليوم، بما في ذلك وزير الحرب، أن يهرب من الواقع، نحن في حالة حرب، ويجب اتخاذ قرار فوري بشن حرب على لبنان".
من جهته، قال وزير المالية الصهيوني، المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "إنه يجب اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ردًا على ما حصل في مجدل شمس المحتلة".
وقال في منشور على منصة إكس: "يجب أن يكون رأس نصر الله هو الثمن، على كل لبنان أن يدفع الثمن، وموقفي معروف، يجب اتخاذ خطوة تجاه لبنان فورًا"، داعيا نتنياهو إلى العودة فورًا من زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية. (İLKHA)