هاريس: ما حصل في غزة مدمر ولا يمكن التغاضي عن صور الأطفال القتلى

قالت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية الأبرز لخوض سباق الرئاسة كامالا هاريس: "إنها عقدت اجتماعًا صريحًا وبناءً مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وأعربت عن مخاوفها بشأن الوضع الإنساني في غزة والحاجة إلى الانتهاء من اتفاق وقف إطلاق النار.

Ekleme: 26.07.2024 12:06:05 / Güncelleme: 26.07.2024 12:06:05 / Arapça
Destek için 

كشفت نائبة الرئيس الأميركي "كامالا هاريس"، عن تحوّل في سياستها تجاه الحرب في غزة بقولها: "إنهّا عبّرت لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعها به في واشنطن، مساء الخميس، عن قلقها العميق إزاء عدد الضحايا في القطاع وحثته إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وبعدما أصبحت المرشحة الديمقراطية المفترضة للانتخابات الرئاسية إثر تخلي الرئيس "جو بايدن" عن الترشح، قالت هاريس: "لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن هذه المآسي، لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدَّرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت"، في تصريحات غير متوقعة صدرت عنها بعد انتهاء اجتماع عقدته مع نتنياهو واستمر نحو 40 دقيقة.

وأضافت: "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب بطريقة تجعل إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، ويمكن للشعب الفلسطيني ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير".

وأعربت عن دعمها لما سمته حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأشارت إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وقالت: "إنها عبرت لنتنياهو عن قلقها الشديد إزاء حجم المعاناة الإنسانية في غزة، بما في ذلك الوفيات بين المدنيين والوضع الإنساني المروع الذي يتكشف هناك".

وأضافت هاريس: "ما حدث في غزة على مدى الأشهر التسعة الماضية مدمر، صور الأطفال القتلى والأشخاص اليائسين والجوعى الذين يفرون بحثًا عن الأمان، وأحيانًا ينزحون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي، ولن أصمت".

وحثت الجميع على إدانة الإرهاب والعنف ومعاداة السامية وكراهية الإسلام والكراهية من أي نوع، والقيام بما في وسعنا لمنع معاناة المدنيين الأبرياء.

وقالت هاريس: "إنها أخبرت نتنياهو بأنه حان الوقت لإتمام الصفقة المتعلقة بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن"، وأضافت: "كانت هناك حركة متفائلة في المفاوضات بشأن هذه الصفقة، وكما قلت للتو لرئيس الوزراء نتنياهو، فقد حان الوقت لإتمامها".

وتابعت: "إلى كل من دعا إلى وقف إطلاق النار، وإلى كل من يتوق إلى السلام، أنا أراك وأسمعك، دعونا ننجز الصفقة، حتى نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب، ودعونا نعيد الرهائن، ونقدم الإغاثة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بشدة"، وأشارت إلى أن نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

كما أعربت هاريس عن دعمها لحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد الذي يضمن بقاء إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية آمنة، والذي يضمن للفلسطينيين أن يدركوا أخيرًا الحرية والأمن والازدهار الذي يستحقونه بحق".

وتابعت: "من المهم أن يتذكر الشعب الأميركي أن الحرب في غزة ليست ثنائية الأوجه، ولكن في بعض الأحيان يصبح الخطاب ثنائيًا، أطلب من الأميركيين أن يفهموا الفروق الدقيقة والتعقيدات. ويجب علينا جميعا أن ندين الإرهاب ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا".

وقبل ذلك، وصفت هاريس، المظاهرات التي انتشرت أمام البيت الأبيض وفي محيطه وفي محطة يونيون في واشنطن العاصمة، رفضًا لزيارة رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، بأنها أعمال حقيرة من قبل متظاهرين غير وطنيين.

وقالت هاريس في بيان لها: "إنني أدين أي فرد يرتبط بمنظمة حماس الإرهابية الوحشية، التي تعهدت بإبادة دولة إسرائيل وقتل اليهود، إن الكتابة على الجدران والخطابات المؤيدة لحماس أمر بغيض ويجب ألا نتسامح معه في أمتنا".

وأضافت: "أنا أدين حرق العلم الأمريكي، إن هذا العلم هو رمز لمثلنا العليا كأمة ويمثل وعد أمريكا، لا ينبغي أبدًا أن يتم تدنيسه بهذه الطريقة، وأنا أؤيد الحق في الاحتجاج السلمي، ولكن لنكن واضحين: معاداة السامية والكراهية والعنف من أي نوع ليس لها مكان في أمتنا". (İLKHA)