ذكرت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرات حربية روسية وصينية، عملت على تنفيذ دوريات قرب ولاية ألاسكا الأمريكية، مؤكدة على أنها لم تخرق المجال الجوي لبلدان أخرى.
هذا وكان الجيش الأميركي قد أعلن أنه اعترض مقاتلات صينية وروسية في منطقة ألاسكا رغم أنها ظلت في المجال الجوي الدولي.
وأوضحت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية (نوراد)، أمس الأربعاء، أنه جرى اعترض طائرتين عسكريتين روسيتين وطائرتين صينيتين كانت تعمل في منطقة تحديد هوية الدفاع الجوي في ألاسكا.
وأضافت "نوراد" -في بيان- "ظلت الطائرات الروسية والصينية في المجال الجوي الدولي ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأميركي أو الكندي".
وأشارت إلى أن الطائرات لم تكن تشكل تهديدا، وأنها ستواصل مراقبة "نشاط المنافسين" بالقرب من أميركا الشمالية.
والأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات مقاتلة تابعة لها منعت قاذفات إستراتيجية أميركية من انتهاك حدود الدولة فوق بحر بارنتس في القطب الشمالي.
وكان الجيش الأميركي قد أسقط في فبراير/شباط 2023 منطادا صينيا كبيرا بعدما حلق لأيام عدة فوق الولايات المتحدة، ونفت بكين أن يكون منطاد تجسس، وقالت إنه يستخدم لجمع بيانات الطقس وانحرف عن مساره.
وبالأمس، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الولايات المتحدة واليابان وسعتا نشاطهما البحري بالقرب من حدودنا.
وبحسب مصادر إخبارية، حذرت روسيا من الرد على أي تهديدات محتملة على حدود الشرق الأقصى لموسكو من خلال اتخاذ إجراءات لتعزيز قدراتها القتالية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إن مسار رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا"، نحو إعادة تسليح بلاده محفوف بتهديدات خطيرة لأمن آسيا والمحيط الهادئ ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة. (İLKHA)