قدّم النائب من حزب الدعوة الحرة (الهدى) في البرلمان التركي "فاروق دينتش" استجواباً برلمانياً إلى وزير الداخلية "علي يرلي كايا"، حول الهجمات التي استهدفت اللاجئين السوريين في قيصري.
وبدأت هذه الأحداث بذريعة التحرش بطفلة اتضح فيما بعد أنها أيضاً سورية، وأسفرت عن اعتداءات على ممتلكات السوريين من منازل ومحال تجارية وسيارات.
وأوضح "دينتش" في الاستجواب أن هذه الهجمات لم تقتصر على قيصري فقط، بل امتدت إلى مدن أخرى، وفقاً لبيان وزارة الداخلية، تم احتجاز 474 شخصاً على خلفية هذه الأحداث، منهم 285 لديهم سجلات جنائية.
وأشار "دينتش" إلى أن هذه الهجمات لا تعكس طبيعة المجتمع التركي، بل تستهدف الأخوة والثقافة التعايشية.
وأعرب عن أسفه العميق لما حدث، مؤكداً أن هذه الاعتداءات أثرت على كل من يمتلك حساً إنسانياً وضميراً.
هذا وتضمن الاستجواب 5 نقاط رئيسية وهي كما يلي:
هل تم اتخاذ إجراءات ضد من نظّموا وجمعوا هذا العدد الكبير من المعتدين ومن حرضوا على كراهية اللاجئين؟
هل يوجد بين المحتجزين أي شخص يعمل لصالح جهاز استخبارات أجنبي؟
هل يوجد بين المحتجزين أجانب؟
ما هي الإجراءات المتخذة لضمان عدم تكرار هذه الهجمات العنصرية ضد اللاجئين؟
هل سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشخصيات السياسية ووسائل الإعلام التي تحرض على الكراهية ضد اللاجئين وتشجع على الفتنة الداخلية؟. (İLKHA)