أفادت السلطات الأثيوبية أن عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الانهيار الأرضي الذي وقع جنوب البلاد ارتفع إلى 229 شخصا وما زالت جهود الإنقاذ مستمرة.
وقال، كبير إداريي منطقة جيزي جوفا "ميسيكير ميتيكو" ، في مؤتمر صحفي، إن أول حادث انهيار أرضي وقع مساء الأحد بعد ساعات من هطول أمطار غزيرة وراح ضحيته ثلاثة من أفراد الأسرة.
وقال، ميتيكو: "إن الانهيار الأرضي الإضافي الذي وقع صباح الاثنين دفن عددًا غير معروف من السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث لجهود الإنقاذ.
وقال مسؤولون محليون في بيان، إن ما لا يقل عن 229 شخصًا لقوا حتفهم، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس، بما في ذلك العديد ممن حاولوا إنقاذ الناجين.
وذكرت السلطات أنه تم وضع السكان المحليين مؤقتًا في المرافق العامة مثل المدارس كجزء من الإجراءات الاحترازية المتخذة بعد الحادث المميت.
وذكر أن ما يقرب من 10 أشخاص تم إنقاذهم أحياء يتلقون العلاج في المؤسسات الصحية القريبة.
وذكر مسؤولون محليون أيضا أن عدد القتلى قد يرتفع مع تزايد عدد الجثث المدفونة تحت الطين، ولم يتضح بعد عدد الأشخاص المفقودين.
ووقع الانهيار الأرضي المميت في منتصف موسم الأمطار في إثيوبيا، والذي يبدأ في يوليو ومن المتوقع أن يستمر حتى منتصف سبتمبر.
وتتسبب الأمطار الموسمية أحيانًا في حدوث انهيارات أرضية مميتة في أجزاء من الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وقال رئيس مكتب إدارة مخاطر الكوارث بمنطقة جوفا "ماركوس ميليسي"، في تصريحٍ لوكالة الأنباء الإثيوبية: "إن المنطقة تعرضت لأحداث انهيارات أرضية مماثلة في الماضي".
وفي معرض الإشارة إلى أن الانهيار الأرضي الأخير تسبب في أضرار جسيمة وزيادة في عدد الضحايا، قال ميليسي: "إن الجهود المنسقة مستمرة لدعم المجتمعات المتضررة، بما في ذلك النازحين بعد الكارثة".
وفي إطار جهود الإنقاذ، يقوم الصليب الأحمر الإثيوبي ومتخصصون من المناطق والمناطق المجاورة حاليًا بمساعدة الضحايا في مكان الحادث.
ودعت الحكومة المحلية الإثيوبيين إلى تقديم الدعم والاهتمام اللازمين للمنطقة للقيام بمزيد من جهود الإنقاذ للعثور على المفقودين ومساعدة النازحين.
وقال الحزب الحاكم في إثيوبيا في بيانه: "إنه يشعر بالحزن بسبب الكارثة.
وذكر رئيس الوزراء أبي أحمد في بيانٍ على فيسبوك أنه يشعر بحزن عميق لهذه الخسارة الفادحة. (İLKHA)