الضفة الغربية.. شهيدان في جنين والخليل برصاص الاحتلال أحدهما متأثرًا بإصابته قبل أشهر

استشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال، الأول "يامن عصفور" من بلدة عرابة جنوب جنين متأثرًا بإصابته قبل أشهر، والآخر "إبراهيم حمزة زعاقيق" من بيت أمر شمال الخليل خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

Ekleme: 20.07.2024 10:41:00 / Güncelleme: 20.07.2024 10:41:00 / Arapça
Destek için 

استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، في بلدة بيت أمر جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بينما دارت مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال في بلدات وقرى فلسطينية بالضفة.

وأعلن تلفزيون فلسطين استشهاد "إبراهيم حمزة زعاقيق" (19 عامًا) بعد إصابته في الرأس برصاص الاحتلال، وأوضح أن الشاب أسير محرر، وأفرج عنه قبل نحو أسبوعين وهو وحيد أهله.

وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال سيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من هذه البلدة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت والغاز المدمع.

وفي وقت سابق أمس، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) باستشهاد الشاب "يامن أحمد عصفور" (22 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، بمستشفى ابن سينا متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال يوم 17 كانون الثاني/ يناير الماضي.

من جانب آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المدمع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.

وقد أصيبت سيدة وشاب برضوض جراء اعتداء مستوطنين بالعصي والهراوات على فلسطينيين في تجمع شعب البطم بمسافر يطا جنوبي الخليل، واعتقلت قوات الاحتلال التي اقتحمت المكان فلسطينيًا ونقلته إلى جهة مجهولة.

كما أطلق مستوطنون قطعان أغنامهم في مزارع فلسطينيين بقرية سوسيا بمسافر يطا مما ألحق ضررًا كبيرًا بأشجار الزيتون وكروم العنب.

واقتحمت قوة صهيونية عدة أحياء في بيت لحم (جنوب) وتمركزت في شوارع رئيسية، وأوضح شهود عيان أن جيش الاحتلال استخدم في المواجهات قنابل الغاز المدمع.

وفي مخيم الدهيشة في بيت لحم، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز على منازل المواطنين لدى اقتحامها أطراف المخيم.

وفي بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس، اندلعت مواجهات عقب تفريق جيش الاحتلال عشرات الفلسطينيين الذين أدوا صلاة الجمعة على جبل صبيح، احتجاجًا على شرعنة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على الجبل.

كما أصيب صحفي فلسطيني برضوض جراء إصابة خوذته بقنبلة غاز خلال تغطيته للمواجهات في بلدة بيتا.

واندلعت مواجهات مماثلة في بلدتي بيت دجن شرق نابلس، وكفر قدوم شرق محافظة قلقيلية (شمال)، وقامت قوات الاحتلال بقمع مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان في هاتين القريتين.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد جيش الاحتلال ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 578 فلسطينيًا، وإصابة نحو 5 آلاف و350 آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية(İLKHA)