أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، استهدافه موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مؤكدًا تحقيق إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدمير قسم منه واشتعال النيران فيه.
وكشف الحزب، في بيان، أنّ الاستهداف تم بصاروخ "وابل" الثقيل، مشيرًا إلى أنّه من صناعة مقاتليه في لبنان، وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله استخدام صاروخ "وابل".
ونفّذ حزب الله عدة عمليات أخرى، استهدفت مستوطنات "أبيريم" و"نيفيه زيف" للمرة الأولى، وأوضح أنّه تم استخدام صواريخ الكاتيوشا في كلا العمليتين، واستهدف انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "راميم" بصاروخ بركان، وكذلك موقع "المطلة" بقذائف المدفعية، مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة.
وأعلن حزب الله في بيان منفصل استهداف مرابض مدفعية الاحتلال في "خربة ماعر" وانتشاراً لجنوده في محيطها بعشرات صواريخ الكاتيوشا و"الفلق"، مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة.
وأكد حزب الله أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية، والتي كان آخرها صفد البطيخ ومجدل سلم وشقرا.
بدورها، أعلنت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الصهيوني استهدافها موقع "الراهب" بالصواريخ الموجّهة وقذائف المدفعية، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة.
وشدّدت السرايا، في بيان، على أنّ العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال ودفاعاً عن لبنان، معاهدةً الشعب اللبناني على مواصلة المقاومة حتى النصر والتحرير.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن دوي صفارات الإنذار في منطقة "ميرون"، حيث سُمع صوت انفجار كبير.
وأكدت أنّ صواريخ من لبنان سقطت في مستوطنة "مرغليوت"، حيث دوّت صفارات الإنذار أيضاً.
وأشار الإعلام العبري إلى دوي صفارات الإنذار بشكل متكرر في عدد من مستوطنات الشمال، بينها "المطلة"، وسقطت صواريخ في "المطلة" أيضاً.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بسقوط قذيفتين قرب مخفر الدرك بمفرق "المرج" في بلدة "حولا" جنوب لبنان.
ولم يصدر أي تعليق فوري من جيش الاحتلال الصهيوني على تلك الأنباء. (İLKHA)