حماس والجهاد تدعوان منظمة التحرير إلى سحب اعترافها بالكيان الصهيوني

اجتمعت قيادتا حركتا حماس والجهاد الإسلامي في العاصمة القطرية الدوحة لبحث مجمل التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى، في إثر قرار "كنيست" الاحتلال بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية، وطالبتا منظمة التحرير الفلسطينية بسحب اعترافها بالكيان الصهيوني المحتل.

Ekleme: 19.07.2024 11:51:02 / Güncelleme: 19.07.2024 11:51:02 / Arapça
Destek için 

دعت حركتا حماس والجهاد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب اعترافها بالكيان الصهيوني، وذلك ردًا على قرار الكنيست بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية، وقد جاء ذلك خلال لقاء جمع قيادة الحركتين في الدوحة، حيث استقبل "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد من قيادة الحركة، مساء الخميس، "زياد النخالة" الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ونائبه د. "محمد الهندي"، حيث بحثا مجمل التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى.

وتوقف الوفدان أمام حالة الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في مواجهة تصاعد المجازر الدموية التي يقوم بها الاحتلال، وعملية التدمير المنظم التي يقوم بها في القطاع، ومحاولة تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية، وفي مقابلها أداء المقاومة الباسلة التي توجه ضربات نوعية للاحتلال بشكل يومي، واستطاعت إجهاض الأهداف المعلنة للاحتلال.

كما بحثت القيادتان الجهود السياسية المبذولة على جميع المستويات لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني، وخاصة ما يقوم به الإخوة الوسطاء، مؤكدين استناد وفد المقاومة إلى ثبات شعبنا ومقاومته، وما تم إنجازه على مدى الأشهر العشرة الماضية.

وأكد الوفدان أن معركة طوفان الأقصى شكلت منجزًا وطنيًا استراتيجيًا، وأحدثت وقائع جديدة في الصراع مع الاحتلال يجب البناء عليها ومراكمتها خلال المرحلة القادمة.

ورأت القيادتان أنه وفي ظل موقف الكنيست المعلن برفض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة؛ فإن المجموع الوطني مطالب اليوم بموقف جامع لمواجهة هذه المحاولات لشطب القضية الفلسطينية والبناء على ما أنجزته المعركة، ودعتا قيادةَ منظمة التحرير إلى سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، مؤكدين في الوقت نفسه على حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.

كما توجه المجتمعون بالتحية لجموع الشعب الفلسطيني الصامد المرابط في هذه المعركة على صبره وصموده وثباته في هذه اللحظات الفارقة من تاريخنا الوطني. (İLKHA)