حزب الهدى في تركيا يعلق على قرار اللجنة الأولمبية الدولية عدم حظر رياضيي كيان الاحتلال

علق حزب الهدى في تركيا على قرار مشاركة رياضيي الاحتلال الصهيوني في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، والتي ستقام في باريس، عاصمة فرنسا.

وقال رئيس حزب الهدى في تركيا، "زكريا يابيجي أوغلو"، معلقاً دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس: "إذا لم تتمكن اللجنة الأولمبية الدولية من اتخاذ قرار بحظر رياضيي كيان الاحتلال الصهيوني العنصري والإبادة الجماعية كما فعلت مع روسيا وبيلاروسيا، يجب مقاطعة أولمبياد باريس".

ومذكرين أنه تم استبعاد روسيا وبيلاروسيا مؤخرًا من الأولمبياد بسبب حرب أوكرانيا، وتم استبعاد جنوب إفريقيا من الأولمبياد في الماضي بسبب التمييز، وتم استبعاد الاتحاد السوفيتي وألمانيا من الأولمبياد بسبب جرائم الحرب، تعجب نواب حزب الهدى من أن رياضيي نظام الاحتلال سيشاركون في أولمبياد باريس.

وقال رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو"، في بيانٍ نشره على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي: "تم استهداف وقتل أكثر من عشرة آلاف امرأة وما يقرب من عشرين ألف طفل ومئات الصحفيين والرياضيين والأطباء والمدرسين وعمال الإغاثة بشكل مباشر في المذابح المستمرة في غزة منذ أكثر من 9 أشهر، ومع ذلك لم تتمكن اللجنة الأولمبية الدولية من اتخاذ قرار بحظر مشاركة كيان الاحتلال الصهيوني العنصري في الأولمبيات، كما فعلت مع روسيا وبيلاروسيا، ولذلك يجب مقاطعة أولمبياد باريس، وإذا لم تقرر الإدارات المقاطعة، فإن على الرياضيين المناهضين للإبادة الجماعية والعنصرية أن يرفضوا التنافس ضد الرياضيين الذين ينافسون نيابة عن إسرائيل".

وعلق كذلك رئيس سياسات الشباب في الحزب والنائب في البرلمان التركي عن ولاية مرسين "فاروق دينتش".

وقال دينتش، في كلمته البرلمان التركي:، إن "الدول التي تفرض عقوبات على روسيا بحجة الحرب الأوكرانية تلعب دور القرود الثلاثة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، ولذلك على جميع الدول وبلدنا والعالم الإسلامي الحساسة أن تبدي ردة فعلها لمنع الكيان الصهيوني من المشاركة في الأولمبياد".

وفي حديثه أمام البرلمان التركي، صرح أنه لا ينبغي السماح لكيان الاحتلال الصهيوني في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024، ودعا تركيا والدول الإسلامية الأخرى لإبداء ردة فعل من ذلك.

وقال دينتش: "بينما يتفاعل الناس بشكل كبير مع الوحشية التي تمارسها إسرائيل في الإبادة الجماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تواصل الدول نهجها المزدوج المعايير، لقد عقدت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس عام 2024، والتي ستعقد في باريس، عاصمة فرنسا، تصبح مثالا ملموسا لهذا النهج".

وتابع: "إن الدول التي تفرض عقوبات على روسيا على أساس الحرب في أوكرانيا تلعب لعبة القرود الثلاثة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، إن اللجنة الأولمبية الدولية، التي منعت روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية على أساس الحرب الأوكرانية، لم تتخذ بعد قرارا بشأن منع إسرائيل التي تمارس الإبادة الجماعية من الألعاب الأولمبية. وفي السنوات السابقة، لم يتم إدراج جنوب أفريقيا في الألعاب الأولمبية بسبب التمييز، ولم يتم قبول السوفييت وألمانيا في الألعاب الأولمبية بسبب جرائم الحرب، ولذا يجب على بلادنا والعالم الإسلامي وجميع الدول الحساسة التعبير عن ردود أفعالها لمنع كيان الصهيوني من المشاركة في الأولمبياد". (İLKHA)