عقدت جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية (ASBU) ومنصة أنقرة للتضامن مع فلسطين (ANFİDAP) حلقة نقاش بعنوان "الوضع القانوني للمواطنين مزدوجي الجنسية الذين شاركوا في جريمة الإبادة الجماعية في غزة" في قاعة اجتماعات جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية.
وحضر رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" الجلسة مجرياً تقييمات حول تعديلات قانون الجنسية.
وألقى المتحدث الرسمي باسم منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين "عزيز أوغوزهان كرمان" ورئيس جامعة ASBU البروفيسور د. "موسى كاظم أريجان" ورئيس مكتب المظالم "شرف مالكوج" خطابين.
"قلوبنا تنبض مع غزة منذ 7 تشرين الأول"
وألقى رئيس حزب الهدى "يابجي أوغلو" كلمة حول مشروع قانون تعديلات قانون الجنسية، مبتداً كلامه بقوله: "قلوبنا تنبض مع غزة منذ 7 تشرين الأول، ويتعرض إخواننا وأخواتنا للمجازر والإبادة الجماعية المكثفة هناك، كما أن العالم الإسلامي الذي يبلغ تعداده ملياري نسمة يبكي ويئن ويدعو ويلعن القتلة، لكننا فكرنا في هذا، وإذا كان من يستطيع تقديم المساعدة المالية يدعو فقط، فلا يعتبر أنه قام بواجبه، كما أن أصحاب السلطة لا يقومون بواجبهم بمجرد المسيرات الاحتجاجية أو المسيرات، ولقد اعتقدنا كبرلمانيين أن هناك أمور يمكننا القيام بها في البرلمان، وكما ذكر إخواننا المشاركون، هناك ما يمكن القيام به وفقا للتشريع الحالي، ولكن للأسف، لم يتم تفعيل هذه الآليات أو لا يمكن تفعيلها.
ولقد قمنا أيضًا بإعداد مشروع قانون، حيث قال أعضاء اللجنة، وزملائنا القانونيون، بعض الأشياء حول هذا الأمر، لكنني لن أخوض في الكثير من التفاصيل، وأريد أن أقول بضع جمل".
"تمت الموافقة على اقتراحنا في الجمعية العامة للبرلمان يوم الثلاثاء الماضي"
وتابع يابيجي أوغلو كلمته كما يلي: "تم تقديم مشروع القانون هذا إلى رئيس مجلس النواب في 28 كانون الأول 2023، وكان من المفترض أن تتم مناقشته في اللجنة خلال 45 يوما، لكنه لم يكن على جدول أعمال اللجنة، وبما أنه لم يتم مناقشته، بعد مرور 45 يوما، وفقا للنظام الداخلي للبرلمان، كان من حقنا أن نطلب إدراجه مباشرة في جدول أعمال الجمعية العمومية، وقد استخدم هذا الحق، حيث تقدمنا بطلب إلى رئاسة البرلمان في 7 أيار وطلبنا إدراجه مباشرة على جدول أعمال الجمعية العمومية، وقد تمت الموافقة على اقتراحنا في الجمعية العامة للبرلمان يوم الثلاثاء الماضي، وباستثناء مجموعتي حزب الشعب الجمهوري والديمقراطية الديمقراطية، فإن جميع الأحزاب الأخرى، حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، وحزب الجيد، وحزب السعادة، وحزب المستقبل، وحزب دعوة، وحزب الرفاه من جديد، كلها مدعومة، وفي الواقع، قال رئيس حزب اليسار الديمقراطي، السيد أوندر أك سكالي، إنه سيدعمه، لكنه لا يستطيع تقديم دعمه لأنه لا يستطيع التواجد في الجمعية العامة، فلقد كان هناك دعم كبير".
وأكد رئيس حزب الهدى "يابجي أوغلو" في بيانه أنه ينبغي على الجميع أن يبذلوا قصارى جهدهم لضمان عدم ترك مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية دون عقاب
وأشار "يابجي أوغلو" إلى أنهم محزب الهدة اقترحوا فتح تحقيق مع من يزعم تورطهم في هذه الجريمة، وذلك بعد عرضهم على المحكمة ومحاكمتهم. (İLKHA)
Güncel
Güncel
Güncel
Spor
Güncel
Spor
Güncel
Güncel
Güncel
Dünya
