استشهد عشرات الفلسطينيين إثر استهدف قوات الاحتلال الصهيوني خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة صنفتها في وقت سابق بأنها "آمنة"، وكان من بين الضحايا أفراد من قوات الدفاع المدني.
وأكدت مصادر إعلامية أن جيش الاحتلال نفذ غارات عنيفة بـ5 صواريخ على مخيمات نزوح غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
وذكرت مصادر طبية أن القصف أسفر عن أكثر من 50 شهيدًا إضافة إلى عشرات المصابين.
وقالت المصادر: "إن طواقم الدفاع المدني ذهبوا لإنقاذ النازحين في مجزرة المواصي بخان يونس جرى استهدافهم وسقط العديد منهم بين شهيد ومصاب".
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن من بين الشهداء والجرحى طواقم في الدفاع المدني.
وقال مكتب الإعلام الحكومي: "إن الطواقم الإغاثية تواصل حتى اللحظة انتشال عشرات الشهداء والمصابين من موقع القصف"، وأوضح أن المجزرة ارتكبت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الشهداء والجرحى.
وتحدث مسؤول بمستشفى ناصر لوسائل إعلامية عن استقبال أكثر من 20 شهيدًا وعشرات الجرحى، وأكد أن المستشفى غير قادر على استقبال المزيد.
وحمل الإعلام الحكومي، الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد المدنيين، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد صنف المنطقة التي استهدفها بالآمنة، آمرًا النازحين بالتوجه إليها. (İLKHA)