ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس حمى غرب النيل في الأراضي المحتلة إلى 31

أفادت وزارة الصحة الصهيونية أن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس غرب النيل الحالي، ارتفع إلى 31 شخصا، في حين تم تشخيص 356 إصابة.

Ekleme: 13.07.2024 12:46:05 / Güncelleme: 13.07.2024 12:46:05 / Arapça
Destek için 
 

 

أظهرت آخر تحديثات وزارة الصحة الصهيونية، الجمعة، أنّ عدد الوفيات جراء تفشي مرض حمى غرب النيل وصل إلى 31 شخصا، بارتفاع بلغ أكثر من 70 بالمئة خلال يومين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إن "آخر تحديثات وزارة الصحة الرسمية تشير إلى ارتفاع الوفيات جراء مرض حمى النيل بـ 70 بالمئة خلال اليومين الماضيين".

وأشارت الصحيفة إلى أنّه "تم تسجيل 31 حالة وفاة بسبب المرض، منذ مايو/ أيار الماضي".

وبحسب الصحيفة، "تشير المعطيات الجديدة إلى استمرار الإصابة غير المعتادة في الأراضي المحتلة بحمى غرب النيل، خاصة في المنطقة الوسطى (تل أبيب الكبرى والقدس).

وقالت "يديعوت أحرنوت" إنّ الخبراء "لا يعرفون سبب ارتفاع حالات الإصابة بالمرض ونطاقها غير المعتاد لهذا الموسم".

وأردفت: "أحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الظاهرة ناجمة عن أسباب مناخية، وخاصة الطقس الأكثر سخونة من المعتاد في بداية فصل الصيف".

وحمى النيل الغربي (أو حمى غرب النيل) مرض فيروسي ينتقل للإنسان بواسطة البعوض، حيث تم اكتشافه عام 1937 في ولاية غرب النيل في أوغندا، وينتشر عادة عن طريق البعوض المصاب بالعدوى عندما يتغذى على دم طيور مصابة.

وشددت الصحة الصهيونية على أن الفيروس لا ينتقل من شخص لآخر، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وينتشر المرض في الغالب عن طريق الطيور وينتقل إلى الحيوانات والبشر عن طريق لدغات البعوض.

والفيروس التاجي غرب النيل (West Nile virus) هو فيروس ينتمي إلى فصيلة الفيروسات التاجية (Flaviviridae)، ويصنف ضمن جنس الفيروسات الناقلة للأمراض.

و تعد البعوضة من نوع Culexأكثر أنواع البعوض شيوعًا في نقل هذا الفيروس إلى الإنسان.

وعندما يصاب الإنسان بهذا الفيروس، قد لا تظهر الأعراض على الإطلاق، أو قد تكون خفيفة وتشمل الحمى والصداع والتعب وآلام العضلات والمفاصل ومع ذلك، يمكن أن تتطور بعض الحالات إلى أمراض خطيرة مثل التهاب الدماغ والحبل الشوكي (التهاب الدماغ القرني الغربي)، وهو مرض يمكن أن يكون قاتلًا.

ومن أعراض هذا المرض العصبية، صداع، حمى شديدة، تصلب الرقبة، توهان، غيبوبة، رعشة، نوبات صرع أو شلل.

هذا وقد تكون بعض الأضرار العصبية دائمة.

كما يذكر أن نسبة الوفيات في المرضى الذين يعانون من أعراض عصبية بسبب فيروس غرب النيل تصل إلى 10%.

وتذكر المصادر الطبية أنه لا يوجد لقاح متاح حتى الآن ضد فيروس غرب النيل للإنسان، لذا تعتمد الوقاية على تجنب لسعات البعوض بشتى الطرق، مثل استخدام مبيدات البعوض، وارتداء الملابس المناسبة، واستخدام شاشات النوافذ والأبواب لمنع دخول البعوض إلى المنازل.

كما أنه يذكر أنه لا يوجد علاج محدد لفيروس غرب النيل، وتعتمد الرعاية الطبية على تخفيف الأعراض والأوجاع، ويتم عادةً علاج الحالات الحادة بالمستشفى، حيث يتم تقديم الدعم الطبي والرعاية الحثيثة للمرضى وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو أشهر للتعافي من هذا المرض الخطير.  (İLKHA)