وصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الإبادة الجماعية التي وقعت بمدينة سربرنيتسا في البوسنة والهرسك في تسعينات القرن الماضي، بأنها "وصمة عار سوداء في تاريخ البشرية.
جاء ذلك في منشور له، الخميس، عبر حسابه على منصة "إكس"، بمناسبة الذكرى السنوية الـ29 "للإبادة الجماعية" في سربرنيتسا.
وأشار فيدان إلى "وقوع مجزرة بحق شعب وسط أوروبا أمام مرأى ومسمع العالم قبل 29 عاما".
وشدد على أن "الإبادة الجماعية في سربرنيتسا تحافظ على مكانها في ذاكراتنا باعتبارها وصمة عار سوداء في تاريخ البشرية".
وقال: "إن تركيا ستواصل إحياء اليوم الدولي للتأمل وإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في سربرنيتسا يوم 11 يوليو/ تموز من كل عام انطلاقا من سعيها لمنع نسيان هذه الحادثة".
وأضاف: "أحيي ذكرى أشقائنا الذين استشهدوا وأتمنى التعازي والصبر لذويهم".
جدير بالذكر، أن القوات الصربية بقيادة "راتكو ملاديتش"، دخلت سربرنيتسا في 11 تموز/ يوليو 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.
ووصفت محكمة العدل الدولية في لاهاي، في قرارها الصادر عام 2007، ما حدث في سربرنيتسا وضواحيها بأنه "إبادة جماعية"، وذلك تماشيا مع أدلة المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة. (İLKHA)