هنية يجري اتصالات عاجلة مع الوسطاء ويحذر من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة

حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، من أن تصعيد الاحتلال في مدينة غزة قد يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر.

Ekleme: 09.07.2024 12:36:08 / Güncelleme: 09.07.2024 12:36:08 / Arapça
Destek için 

أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتصالات بالوسطاء في ضوء ما يجري من تهديد جيش الاحتلال لأحياء واسعة من مدينة غزة وطلب إخلائها، وما يقوم به من مجازر وقتل وتهجير.

وحذر هنية ف تصريح له، مساء الاثنين، من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة كما في رفح وغيرها؛ منبهاً إلى أن من شأن ذلك أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر.

وأكد هنية أن نتنياهو وجيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار.

وفي وقت سابق أمس الاثنين، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنه وفي الوقت الذي تقدم فيه الحركة المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني، فإن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، ويمعن في محاولات تهجيره قسراً من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق.

وقالت الحركة في تصريح صحفي: "إننا في حركة حماس نطالب الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم".

وشددت الحركة على أن ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من تصعيد عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف الوحشي؛ هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر تسعة أشهر، والتي تتحدّى من خلالها حكومة الاحتلال الفاشي كافة القوانين والمعاهدات الدولية.

وأكدت أن العدو المتغطرس، الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعمٍ من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعَّد من جرائمه، وأن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصدّيها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا.

وشنت قوات الاحتلال أحزمة نارية على مدينة غزة ونفذت توغلاً مفاجئًا غرب المدينة ثم أصدرت أوامر تهجير طالت أغلب أحياءها وطالبتهم بالتوجه إلى دير البلح، في حين رفض السكان ذلك وانتقلوا إلى مناطق أخرى من غزة مؤكدين تمسكهم بأرضهم ومدينتهم رغم القصف والمجازر. (İLKHA)