كتب الأستاذ محمد كوكطاش عن الأذى الذي تسبّبه إسرائيل للعالم:
كانت والدتي الراحلة تقول؛ قرر رجل ثري ونبيل شراء عبد فذهب إلى سوق العبيد. ووضع نصب عينيه عبدًا طويل القامة وجميل المظهر واشتراه. وبينما هو يغادر، انحنى البائع نحو أذنه؛ وقال: "إنه شخص مثير للفتنة بعض الشيء، كن حذرًا، من واجبي أن أخبرك"، لكن الرجل لم يُمانع، وقال: "لن يحدث شيء يا عزيزي"، وعاد إلى قصره مع العبد.
ومع مرور الوقت، وعندما اعتاد العبد على أهل البيت، همس ذات يوم في أذن صاحب البيت؛ وقال: "دعني أخبرك أن عيون زوجتك موجهة إلى الخارج، فهي تحب شخصًا آخر". لم يصدق الرجل، لكن زرع هذا الشيء ريبة في قلبه. لاحقاً، وفي أحد الأيام، عندما كانت سيدة المنزل وحيدة، همس لها العبد أن زوجها يحب شخصاً آخر وأنه سيطلقها قريباً ويتزوجها، مما جعل المرأة تشعر بعدم الارتياح. وأصبح الزوج والزوجة باردين تجاه بعضهما البعض وينظران دائمًا إلى بعضهما البعض بعين الريبة. ومن وقت لآخر كان العبد يظهر بعض العلامات التي تُبرّر قوله.
وانتقل إلى المرحلة الثانية من خطته فقال لسيدة البيت؛ "أعرف طريقة تجعل زوجك يتخلى عن المرأة التي يحبها؛ "عندما ينام ليلاً، قصّي شعرة من لحيته بشفرة الحلاقة وأحضريها لي، ولن ترى عيناه امرأة غيرك مرّة أخرى." قبلت المرأة بذلك، فركض العبد على الفور إلى الرجل وقال: "يا سيدي، كن حذراً، أنا أقول لك، زوجتك ستقتلك، ستقطعُ حلْقَك بشفرة الحلاقة أثناء نومك الليلة لتكون مع الرجل الذي تحبه..." نعم، تظاهر الرجل بالنّوم في الليل، وأمسك بزوجته وهي تحاول أخذ شعرة من لحيته بشفرة الحلاقة وظنّ أنها تريد قلط حلقه وقتله. أسرع العبد المفسد إلى عائلة السيدة وأخبرهم بما حدث، ثم ذهب إلى أهل الرجل ولم يعد إلى المنزل، ودمر العائلتان بعضهما البعض.
أنت على علم، أليس كذلك؟ يتم الحديث عن الحرب العالمية الثالثة على جميع الشاشات، ويقال إنها ستحدث، ويتم مناقشة ما إذا كانت تركيا مستعدة للحرب العالمية الثالثة أم لا.
ومهما نظرت إلى الأمر، يبدو أن أهم عامل يجر الإنسانية إلى حرب عالمية جديدة هو الصهيونية، وأنها تنبع من أن الصهيونية أنشأت دولة اسمها إسرائيل.
ولا تظنوا أن الصهيونية لا تُسبب الغليان إلا في المنطقة التي تتواجد فيها، بل على العكس من ذلك فهي سرطان كبير لأهم مناطق العالم. أينما توجد اضطرابات وخلافات، وحيثما يوجد الأذى، فإن ذلك يكون في المقام الأول من أجل أمن الدولة الإرهابية المسماة إسرائيل.
وما لم يتخلص العالم من هذه المشكلة، ناهيك عن الحرب العالمية الثالثة، فإن الحرب العالمية الرابعة ستندلع أيضًا.
لأن الصهيونية عدو عظيم، وفتنة كبيرة، ليس للفلسطينيين فقط، بل للبشرية جمعاء. وما لم تدرك البشرية ذلك، فلن تزدهر أبدًا. نسأل الله أن يجعلنا نرى تلك الأيام الجميلة.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش عن الأذى الذي تسبّبه إسرائيل للعالم:
كانت والدتي الراحلة تقول؛ قرر رجل ثري ونبيل شراء عبد فذهب إلى سوق العبيد. ووضع نصب عينيه عبدًا طويل القامة وجميل المظهر واشتراه. وبينما هو يغادر، انحنى البائع نحو أذنه؛ وقال: "إنه شخص مثير للفتنة بعض الشيء، كن حذرًا، من واجبي أن أخبرك"، لكن الرجل لم يُمانع، وقال: "لن يحدث شيء يا عزيزي"، وعاد إلى قصره مع العبد.
ومع مرور الوقت، وعندما اعتاد العبد على أهل البيت، همس ذات يوم في أذن صاحب البيت؛ وقال: "دعني أخبرك أن عيون زوجتك موجهة إلى الخارج، فهي تحب شخصًا آخر". لم يصدق الرجل، لكن زرع هذا الشيء ريبة في قلبه. لاحقاً، وفي أحد الأيام، عندما كانت سيدة المنزل وحيدة، همس لها العبد أن زوجها يحب شخصاً آخر وأنه سيطلقها قريباً ويتزوجها، مما جعل المرأة تشعر بعدم الارتياح. وأصبح الزوج والزوجة باردين تجاه بعضهما البعض وينظران دائمًا إلى بعضهما البعض بعين الريبة. ومن وقت لآخر كان العبد يظهر بعض العلامات التي تُبرّر قوله.
وانتقل إلى المرحلة الثانية من خطته فقال لسيدة البيت؛ "أعرف طريقة تجعل زوجك يتخلى عن المرأة التي يحبها؛ "عندما ينام ليلاً، قصّي شعرة من لحيته بشفرة الحلاقة وأحضريها لي، ولن ترى عيناه امرأة غيرك مرّة أخرى." قبلت المرأة بذلك، فركض العبد على الفور إلى الرجل وقال: "يا سيدي، كن حذراً، أنا أقول لك، زوجتك ستقتلك، ستقطعُ حلْقَك بشفرة الحلاقة أثناء نومك الليلة لتكون مع الرجل الذي تحبه..." نعم، تظاهر الرجل بالنّوم في الليل، وأمسك بزوجته وهي تحاول أخذ شعرة من لحيته بشفرة الحلاقة وظنّ أنها تريد قلط حلقه وقتله. أسرع العبد المفسد إلى عائلة السيدة وأخبرهم بما حدث، ثم ذهب إلى أهل الرجل ولم يعد إلى المنزل، ودمر العائلتان بعضهما البعض.
أنت على علم، أليس كذلك؟ يتم الحديث عن الحرب العالمية الثالثة على جميع الشاشات، ويقال إنها ستحدث، ويتم مناقشة ما إذا كانت تركيا مستعدة للحرب العالمية الثالثة أم لا.
ومهما نظرت إلى الأمر، يبدو أن أهم عامل يجر الإنسانية إلى حرب عالمية جديدة هو الصهيونية، وأنها تنبع من أن الصهيونية أنشأت دولة اسمها إسرائيل.
ولا تظنوا أن الصهيونية لا تُسبب الغليان إلا في المنطقة التي تتواجد فيها، بل على العكس من ذلك فهي سرطان كبير لأهم مناطق العالم. أينما توجد اضطرابات وخلافات، وحيثما يوجد الأذى، فإن ذلك يكون في المقام الأول من أجل أمن الدولة الإرهابية المسماة إسرائيل.
وما لم يتخلص العالم من هذه المشكلة، ناهيك عن الحرب العالمية الثالثة، فإن الحرب العالمية الرابعة ستندلع أيضًا.
لأن الصهيونية عدو عظيم، وفتنة كبيرة، ليس للفلسطينيين فقط، بل للبشرية جمعاء. وما لم تدرك البشرية ذلك، فلن تزدهر أبدًا. نسأل الله أن يجعلنا نرى تلك الأيام الجميلة.(İLKHA)