استهدفت هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) سفينة في خليج عدن، كما استهدفت أيضًا مدينة إيلات الساحلية جنوبي الأراضي المحتلة بطائرة مسيرة، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للجيش البريطاني، اليوم الأربعاء: "إن هجومًا وقع على سفينة تجارية قبالة سواحل عدن، وإن قبطان السفينة أبلغ عن سقوط صاروخ في المياه على بعد 52 ميلاً بحريًا من السفينة جنوبي مدينة عدن في اليمن".
وحسب الهيئة التي تقدم معلومات أمنية؛ تم الإبلاغ عن سلامة الطاقم، والسفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي، ولم تذكر الهيئة ما إذا كانت السفينة قد تعرضت لأضرار.
في غضون ذلك، قال جيش الاحتلال الصهيوني، في وقت مبكر من صباح اليوم: "إن طائرة مسيرة سقطت قبالة ميناء إيلات، وإنه أُطلقت صافرات الإنذار في المنطقة".
وذكر جيش الاحتلال أن الطائرة المسيرة كانت تحت مراقبة الجنود طوال الحادث ولم تعبر إلى الأراضي المحتلة، وخلال الحادث، تم إطلاق صاروخ اعتراضي باتجاه الطائرة المسيرة.
ولم يعلن الحوثيون الذين سبق واستهدفوا ميناء إيلات من قبل بطائرات مسيرة وصواريخ مسؤوليتهم عن أي من الهجومين بعد.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلن الحوثيون ضرب سفينة صهيونية في بحر العرب بصاروخ باليستي، في إطار الهجمات التي تشنها الجماعة دعمًا لقطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع: "إنهم نفذوا عملية نوعية بصاروخ باليستي جديد استهدف سفينة إسرائيلية في بحر العرب، وإن السفينة المستهدفة إسرائيلية وتحمل اسم "إم إس سي سارة"، وجرى قصفها بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة في الآونة الأخيرة".
وحذّر سريع، الشركات المستمرة في التعامل التجاري مع الاحتلال الصهيوني من خلال الشحن البحري بأن سفنها سوف تتعرض للاستهداف بشكل مباشر.
وكانت جماعة الحوثي، أعلنت مساء الأحد الماضي، استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي بصواريخ وزورق مسيّر، لانتهاكهما حظر الوصول إلى موانئ الكيان الصهيوني الذي تفرضه الجماعة. (İLKHA)