شارك حزب الهدى في تركيا بياناً مكتوباً، عبر حسابه الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي، حول النشاط التجاري للشركات التجارية المعروفة بدعمها لنظام الاحتلال الصهيوني ضمن الأراضي التركية.
وجاء في بيان هدى بار أن العمل الحر للشركات التي تدعم الصهاينة بشكل علني يزعج الشعب التركي صاحب الضمير الحي الذي يشاهد موت الأطفال والنساء كل يوم، وقال: "الشركات التي تدعم علانية نظام الاحتلال الصهيوني، والذي قد أعلنته الحكومة أنهم إرهابيون على أعلى المستويات، ما زالوا يواصلون أنشطتهم بحرية داخل البلاد، فمن غير المقبول أن يتمكنوا من ذلك".
وجاء في البيان الذي أدلى به مقر حزب الهدى التصريحات التالية:
"من غير المقبول أن تتمكن الشركات التي تدعم علنا نظام الاحتلال الصهيوني، والذي أعلنته الحكومة بأنه إرهابي على أعلى المستويات، من مواصلة أنشطتها بحرية داخل البلاد.
ومن غير المفهوم أن يتم تمييز المعاملة الممنوحة لشركة تعلن دعمها لحزب العمال الكردستاني أو داعش عن الشركات التي تدعم الصهاينة، ويجب على الحكومة أن تتخلى فوراً عن هذا الموقف المتناقض، إذا كانت الصهيونية الخارجة عن القانون هي إرهاب، فيجب معاملة أولئك الذين يساعدونها على هذا الأساس.
وإن التعامل مع الصهاينة والاستثمار الحر للشركات التي تدعم الصهاينة علنًا يزعج شعبنا ذو الضمائر الحية الذي يشاهد موت الأطفال والنساء كل يوم.
وبسبب عدم حساسية الحكومة، يتجه غضب الناس نحو الشركات التي تدعم الصهيونية، وتؤدي ردود الفعل المعبر عنها أحيانًا إلى صور غير مرغوب فيها.
كما أن الاحتجاج على الإبادة الجماعية التي يرتكبها القتلة الصهاينة ومؤيدوهم بشكل متهور، والدعوة إلى المقاطعة، وبذل الجهود لإبقاء الوحشية في فلسطين على جدول الأعمال ليس حقًا فحسب، بل واجب إنساني أيضًا.
وأثناء تقديم احتجاجاتنا المشروعة، يجب ألا ننسى أنه ينبغي توخي أقصى درجات الحذر لعدم تقديم مواد إلى المؤيدين السريين للصهيونية.
ويجب إنهاء أنشطة الشركات التي يثبت أنها تدعم صهاينة الإبادة الجماعية ويجب إلغاء تراخيص عملها، ونحن ندعو الحكومة إلى اتخاذ خطوات ملموسة على الفور بشأن هذه القضية". (İLKHA)