قوات الاحتلال تواصل مداهماتها بالضفة وتشتبك مع المقاومة بمخيم الفارعة

تواصل قوات الاحتلال مداهماتها للبلدات في الضفة الغربية، واعتقال العديد من الفلسطينيين، في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة التصدي لجرائم الاحتلال.

وأفادت مصادر إعلامية بأن اشتباكاتٍ مسلحةٍ اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" في المخيم أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال تصدياً لاقتحامها المخيم، حيث استهدفوها بالعبوات الناسفة ووابلٍ كثيف من الرصاص.

كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من البلدات والقرى في الضفة، هي مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة ومدينة الخليل وبلدة سلواد شمال شرق رام الله وبلدة خربثا بني حارث غرب رام الله وقرية دير ابزيغ غرب رام الله وقرية دير قديس غرب رام الله.

واعتقلت الاحتلال الصهيوني الطفل الجريح محمد منذر الزعاقيق (12 عاما) بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

ويشار إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني صعد منذ الـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر من وتيرة اقتحاماته ومداهماته اليومية لمدن وبلدات الضفة لاعتقال من يصفهم بـالمطلوبين، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة.

وخلفت هذه الاقتحامات والمداهمات نحو 550 شهيدا فلسطينيا، بينهم 132 طفلاً، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية. (İLKHA)