علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تصريحات لرئيس الحكومة الصهيونية "بنيامين نتنياهو" جاء فيها إنه ليس مستعدا لإقامة دولة فلسطينية، ولن يسمح بتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية قائلة: "إن تصريحات رئيس الحكومة الصهيونية "بنيامين نتنياهو" بشأن إدارة قطاع غزة هي تأكيد واضح على رفضه قرار مجلس الأمن الدولي ومقترحات الرئيس الأميركي جو بايدن".
وأضافت الحركة في بيانها: "إن موقف نتنياهو هو عكس ما حاولت الإدارة الأميركية تسويقه عن موافقة مزعومة من الاحتلال على صفقة التبادل".
وأشارت إلى أن إصرار الحركة على أن يتضمن أي اتفاق تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والدول الفاعلة للعمل بشكل حثيث لحمل حكومة الاحتلال على وقف حربها ضد الشعب الفلسطيني، وطالبت الإدارة الأميركية باتخاذ قرار واضح بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه ليس مستعداً لإقامة دولة فلسطينية، ولن يسمح بتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح نتنياهو، في مقابلة مع القناة 14 العبرية، أنه يريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مشيراً إلى أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمراً واقعياً.
وأضاف أن الكيان الصهيوني يخوض حرباً على 7 جبهات، مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق، وفي سوريا، والضفة الغربية، وإيران.
وزعم رئيس الحكومة الصهيونية أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، لكنه أكد عدم استعداده لوقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس. (İLKHA)