صرحت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في غزة خلال تقرير لها بأن نظام الاحتلال الصهيوني يعتقل آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وطواقم طبية، منذ بداية هجماته على قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه بينما تم إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، فإن مصير المئات منهم مجهول.
وذكرالتقرير أن الأسرى الفلسطينيين في زنزانات الاحتلال يتعرضون للتعذيب الممنهج على يد النظام الصهيوني.
ووصفت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في غزة سجون النظام الصهيوني بأنها مقبرة جماعية لآلاف الأسرى الفلسطينيين، حيث تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي وظروف مريعة وغير إنسانية.
وذكرت أن ما لا يقل عن 36 أسيراً استشهدوا في قطاع غزة بسبب التعذيب والظروف القاسية منذ 7 تشرين الأول الجاري.
وأعلنت هيئة شؤون السجناء أن هناك العديد من أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، وذلك بناءً على أقوال وشهادات الأسرى المفرج عنهم، وبعض من تلك الأشكال: تجريد الأسرى قسراً ومتكرراً، وربط الأيدي والأرجل، وتعصيب الأعين لفترة طويلة، والصعق بالكهرباء في الجسم، والتجويع الممنهج، وثقب الجسم بأداة حادة، والحرمان من النوم والاستحمام والرعاية الطبية، والتعرض لدرجات الحرارة العالية والمنخفضة.
وذكر التقرير أن النساء تعرضن لعقوبات متزايدة، خاصة بعد 7 تشرين الأول، حيث تم تلويث مياه الشرب الخاصة بهن، وهي أبسط مادة من أجل الحياة، ولم يسمح لهن بالاستحمام، وتعرضن للضرب والتعذيب على يد قوات الاحتلال، وتعرضوا للتفتيش العاري، وهددوا بالاغتصاب، وتم سحبهم من شعرهن وسحلهم على الأرض، والتقاط الصور لهم بهواتفهم المحمولة في مواقف صعبة ومؤلمة. (İLKHA)