روسيا وكوريا الشمالية تبرمان اتفاقية دفاعٍ مشترك

أدلى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بتصريحاتٍ بشأن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال زيارته لكوريا الشمالية؛ ومما جاء فيها: "إن الاتفاق الذي وقعناه مع كوريا الشمالية يتضمن أيضًا الدعم المتبادل في حالة وقوع هجومٍ على بلدينا".

Ekleme: 20.06.2024 12:06:03 / Güncelleme: 20.06.2024 12:06:03 / Arapça
Destek için 

يزور الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" جمهورية كوريا الشمالية للمرة الأولى منذ 24 عاما. 

ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي زار روسيا العام الماضي، بوتين لزيارة بلاده.

وكانت آخر مرة زار فيها الزعيم الروسي كوريا الشمالية في عام 2000، عندما كان والد "كيم جونغ أون"، "كيم جونغ إيل"، يحكم البلاد. 

وعقد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لقاءه مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية، حيث وصل الليلة الماضية للمرة الأولى منذ 24 عاما بناء على دعوة الرئيس الكوري. 

وأكمل "بوتين" و"كيم جونغ أون" لقاءهما الثنائي الذي استمر حوالي ساعتين، حيث وقعا على إثره على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة.

وذكر "بوتين" أن الاتفاقية ستحل محل الاتفاقيات الموقعة في عام 1961 و2000-2001.

وقال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، في تصريحه عقب لقائه الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في بيونغ يانغ: "إن اتفاقية الشراكة الشاملة الموقعة اليوم تنص أيضاً على تقديم الدعم المتبادل في حال وقوع هجوم على أحد الطرفين في هذه الاتفاقية".

وقال بوتين أيضًا في بيانه: "إن الاتحاد الروسي لا يتجاهل التعاون العسكري الفني مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وفقًا للاتفاقية الموقعة اليوم".

وبحسب البيان الصادر عن قصر الكرملين، فإن اللقاء بين "بوتين" و"كيم جونغ أون"، الذي يزور كوريا الشمالية، بدأ باحتفالٍ، وبعد أن تواصل اللقاء بمشاركة الوزراء والمسؤولين في البلدين، عقد الزعيمان اجتماعاً خاصاً للوقوف على تفاصيل الاتفاقية الاستراتيجية.

وقال بوتين في بيانٍ قبل الاجتماع الثنائي: "تربط بين روسيا وكوريا الشمالية صداقة متينة وعلاقات حسن جوار منذ سنوات، ويرتكز التفاعل بين بلدينا على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل لمصالح كل منهما".

وشكر الرئيس الروسي دعم كوريا الشمالية لروسيا ضد الضغوطات والعقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، وأكد أن هذا التعاون سيستمر بشكل متبادل في المجالين الاقتصادي والعسكري.

وقال المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف"، في تصريحه بشأن الاتفاقية الموقعة بين البلدين، والتي تتضمن مادة "تقديم الدعم المتبادل في حالة الهجوم: "إن كل ما يفعله الغرب تقريبًا هو ضدنا بطريقة أو بأخرى، على العكس من ذلك، نحن نقيم علاقات خاصة مع جيراننا، ليس ضد أحد ولكن لمصلحتنا، لما فيه مصلحة شعبي البلدين".

 وأضاف أن "التعاون الروسي الكوري ليس ضد أي دولة ثالثة".

وخلال لقائه مع "فلاديمير بوتين"، قال "كيم جونغ أون" للرئيس الروسي: "إن العلاقات بين البلدين دخلت حقبةً جديدةً من الازدهار".

يذكر أن كيم أشار أيضاً إلى دور روسيا في الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في العالم" وأعرب عن دعمه للعملية الخاصة التي تسميها موسكو غزو أوكرانيا.

وذكر "كيم" أن بيونغ يانغ تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي مع روسيا، وقال: "إن الوضع في العالم أصبح أكثر تعقيدا ويتغير بسرعة، وفي هذه الحالة، نعتزم تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع روسيا والقيادة الروسية".  (İLKHA)