معارك مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جبرة وأم درمان

أعلنت مصادر عسكرية سودانية أن محيط سلاح المدرعات التابع للجيش في منطقة جبرة جنوبي الخرطوم يشهد معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

Ekleme: 17.06.2024 17:06:16 / Güncelleme: 17.06.2024 17:06:16 / Arapça
Destek için 

قالت مصادر عسكرية سودانية، اليوم الاثنين: "إن الجيش تعامل مع الهجوم باستخدام المدفعية الثقيلة لإيقاف تقدم قوات الدعم السريع".

وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش كبد قوات الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والمعدات وتمكن من إزالة عدد من دفاعات الدعم السريع بمنطقة جبرة جنوب الخرطوم المحيطة بسلاح المدرعات.

كما أشارت المصادر إلى أن الجيش طرد الدعم السريع من داخل منزل المواطنين والأعيان في مدينة جبرة.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الجيش قصف من مواقعه شمال مدينة أم درمان تجمعات مختلفة للدعم السريع في العاصمة بصورة متتالية منذ الصباح الباكر وحتى الآن.

وأوضحت مصادر مقربة من الجيش أن القصف يستهدف بصورة أساسية ارتكازات وتجمعات للدعم السريع في محيط أحياء في منطقة أم بدة وسوق ليبيا غربي مدينة أم درمان.

وبدوره، قال مساعد قائد الجيش السوداني الفريق ياسر العطا: "إن الحديث عن التفاوض مرفوض وإن قيادة الجيش تعمل على دحر هذا الكابوس".

وكشفت شبكة "إن بي سي" الأميركية عن استخدام الحرائق كسلاح حرب في السودان، حيث أظهرت صور أقمار اصطناعية أن مئات البلدات والقرى تم تدميرها بالكامل جراء حرائق مفتعلة.

ونقلت الشبكة عن خبراء أن أكثر من 50 قرية أُحرقت بشكل متكرر في إقليم دارفور، مما يشير إلى وجود نية للتهجير القسري وارتكاب جرائم حرب.

وقام الخبراء، بالاعتماد على بيانات لأقمار اصطناعية مخصصة للكشف عن الحرارة طورتها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، بتوثيق 235 حريقًا في مدن وقرى بجميع أنحاء السودان منذ بداية الحرب في نيسان/ أبريل 2023.

وفيما يتعلق بالتوترات الحالية في السودان، أكد "عبد الفتاح البرهان"، قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، ثقته في تحقيق النصر الكامل في معركة الكرامة، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وفي تهنئته بمناسبة عيد الأضحى عبر منصة "إكس"، أعرب البرهان عن تفاؤله بعودة الوطن بكامل عافيته، مشددًا على وحدة الوطن، وتحقيق الحرية والسلام والعدالة.

ومن جانبه، أكد قائد الدعم السريع "محمد حمدان دقلو" (حميدتي) أن قواته لن تتهاون في الدفاع عن نفسها ضد ما وصفها بفلول النظام القديم، وعناصر الحركة الإسلامية في الجيش وجهاز المخابرات، إضافة إلى حركات الارتزاق المسلحة.

وأعرب حميدتي عن استعداده لدعم جميع المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تحقيق السلام الشامل واستعادة المسار الديمقراطي في السودان، متهمًا في الوقت ذاته الجيش بالانسحاب من مفاوضات السلام.

وشدد حميدتي على أن السودان يواجه ظروفاً استثنائية بسبب الحرب، داعياً إلى فتح جميع الممرات لنقل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين(İLKHA)