أعلن الناطق العسكري لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن العميد "يحيى سريع"، أن قواته نفذت عمليتين -مع المقاومة الإسلامية العراقية- استهدفتا مواقع للاحتلال الصهيوني في أسدود وحيفا.
وتعتبر هذه العملية المركبة -التي أعلن عنها كل من الحوثيين والمقاومة العراقية- أول تنفيذ منسّق لاستهداف ما وُصف بأنه هدف حيوي في أسدود جنوبي تل أبيب وذلك باستخدام صواريخ مجنحة، بينما تَمثل الجزء الثاني من العملية في استهداف ما وُصف بأنه هدف مهم في حيفا شمال الأراضي المحتلة بطائرات مسيرة.
وأشار سريع إلى أن عملية ثالثة استهدفت سفينة "توتور" في البحر الأحمر لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأوضح سريع أن "العملية العسكرية النوعية استهدفت توتور في البحر الأحمر بزورق مسير وعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية؛ مما أسفر عن ما وصفها بإصابة بالغة لحقت بالسفينة المستهدفة لافتًا إلى أنها معرضة للغرق.
وحذر المتحدث العسكري باسم الحوثيين كافةَ الشركات من مغبة التعامل مع العدو الصهيوني ومن وصول سفنها إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأردف بالقول: "ما لم تؤخذ التحذيرات على محمل الجد فإن سفن الشركات ستتعرض للاستهداف في منطقة عملياتنا".
وأكد سريع استمرار قواتهم المسلحة في تنفيذ عملياتها انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على العدوان البريطاني.
وتضامنًا مع غزة التي تواجه حربًا إرهابية مدمرة، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات السفنَ التي تملكها أو تشغلها شركات صهيونية أو تنقل بضائع من الكيان الصهيوني وإليها. (İLKHA)