قصف صهيوني جديد يستهدف مدرسة للأونروا تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ وارتقاء عدد من الشهداء

قال المكتب الإعلامي الحكومي: "إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة باستهدافه ظهر هذا اليوم الجمعة مركز إيواء مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة سبعة آخرين".

Ekleme: 07.06.2024 17:21:08 / Güncelleme: 07.06.2024 17:21:08 / Arapça
Destek için 

قالت مصادر فلسطينية: "إن 3 شهداء سقطوا، نتيجة قصف الاحتلال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، في مخيم الشاطئ، اليوم الجمعة.

وأشارت المصادر إلى أن طائرات الاحتلال ارتكبت مجزرة، في مدرسة أسماء، التي تؤوي آلاف النازحين، من مناطق عدة بمدينة غزة، ومخيم الشاطئ، ممن دمر الاحتلال بيوتهم.

وهذه المجزرة هي الثانية التي يرتكبها الاحتلال في مدارس الأونروا، التي تضم آلاف النازحين خلال يومين.

من جانبه، قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة في بيان مقتضب: "إن طواقمه توجهت إلى المدرسة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي، وجرى انتشال شهداء وجرحى من المكان".

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له أنه باستهداف هذه المدرسة التي تتبع الأونروا، يرتفع عدد المدارس التابعة لها والمخصصة كمراكز إيواء واستهدفها الاحتلال بالقصف ما يزيد عن ١٥٠ مدرسة، إضافة لقصف عشرات المرافق والمنشآت والمراكز الخدماتية الأخرى التي تتبع الأونروا، وكانت مخصصة لإيواء النازحين.

وأضاف: "بات واضحًا الاستهداف الصهيوني الممنهج لمراكز الإيواء التي تعج بالمواطنين تحت دعاوى وذرائع كاذبة، ولا يكترث الاحتلال بأي حماية تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني لهذه المدارس، كونها أعيان مدنية وأيضًا كونها تتبع هيئة أممية وتحمل علم الأمم المتحدة، فضلاً عن أنها تضم تجمعات بشرية كثيفة العدد وأي استهداف يخلف عدد كبير من الشهداء والجرحى المدنيين.

وأدان استمرار قصف الاحتلال لمراكز الإيواء ومواصلة جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا، ونطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحرك جاد لإنهاء هذه البلطجة والإجرام الصهيوني الذي يطال المدنيين العزل في كل مكان من قطاع غزة، ويلاحقهم القصف والقتل في كل زاوية يلجؤون إليها.

وحمّل الولايات المتحدة المسئولية التشاركية مع الاحتلال عن هذه الجرائم، مطالبًا المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ خطوة قانونية عملية تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية.

كما طالب محكمة العدل الدولية بإصدار حكم قضائي بإيقاف هذا العدوان وإدانة الاحتلال وقادته على كل الجرائم المرتكبة منذ بداية العدوان.

وكان ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين، بعد استهدافه مدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والمصابين، جلهم من النساء والأطفال.

وشن جيش الاحتلال هجوماً صاروخيًا استهدف طابقًا كاملاً من مدرسة "السردي" الإعدادية في مخيم 2 بمنطقة النصيرات بشكل مباشر، ما تسبب في استشهاد ما يزيد عن 45 شخصًا وإصابة آخرين بجروح(İLKHA)