علّق البرلمان الفرنسي جلسة له، أمس الثلاثاء، بعد انطلاقها، إثر رفع نائبة عن حزب فرنسا الأبية اليساري المعارض العلم الفلسطيني، وذلك بعد أسبوع من إيقاف نائب برلماني مؤقتًا بسبب خطوة مماثلة.
وقد حضر نواب حزب فرنسا الأبية الجلسة المخصصة لطرح الأسئلة على الحكومة، مرتدين ملابس بألوان علم فلسطين لإظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وخلال الجلسة، رفعت النائبة عن الحزب "راشيل كيكي" علم فلسطين ولوّحت به تضامنًا مع سكان قطاع غزة، الذين يعيشون تحت وطأة حرب إرهابية مدمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وتجاوب نواب المعارضة الفرنسيون مع خطوة كيكي بالتصفيق الحار، فيما أعربت رئيسة الجمعية الوطنية "يائيل برون بيفيه" عن رفضها لتصرف النائبة وقررت تعليق الجلسة.
والأسبوع الماضي، قرر البرلمان الفرنسي تعليق عضوية النائب عن حزب فرنسا الأبية المعارض "سباستيان ديلوغو"، لمدة 15 يومًا بسبب رفعه العلم الفلسطيني خلال جلسة للجمعية الوطنية.
وقال ديلوغو: "إنه رفع العلم الفلسطيني، خلال جلسة البرلمان، اعتراضًا على بيع بلاده أسلحة ومعدات عسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يرتكب حرب إبادة جماعية في غزة".
كما قال: "إن بلاده تقدم الدعم غير المشروط لإسرائيل منذ الأزل، الأمر الذي يجعل غالبية أعضاء البرلمان ينحازون ويقدمون الدعم غير المشروط لإسرائيل".
وأوضح ديلوغو أن الشعب الفرنسي، الذي أصبح يخرج في مظاهرات يومية منذ بدء الحرب في رفح، عبّر له عن شكره لقيامه برفع العلم الفلسطيني في البرلمان، موضحًا أن الشعب يرى أن البرلمان متواطئ مع ما يجري في فلسطين. (İLKHA)