ذكر المكتب الإعلامي للحكومة في غزة، في بيانٍ له، أن أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الموت؛ بسبب سياسات الاحتلال الصهيوني لتجويع الأطفال، ونقص الحليب والغذاء، ونقص المكملات الغذائية.
وأشار البيان إلى أن كيان الاحتلال حرم أيضاً الأطفال من التطعيمات ومنع دخول المساعدات الإنسانية للمرة الرابعة على التوالي.
وبحسب البيان فإن هؤلاء الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد يؤثر على بنية أجسامهم ويعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المعدية التي تهدد حياتهم وتؤخر النمو.
وشددت وسائل الإعلام الحكومية على أن هؤلاء الأطفال لم يتمكنوا من الحصول على المقومات الأساسية للحياة، مثل الغذاء والرعاية الصحية والمتابعة الطبية المنتظمة، وأن أوضاعهم ساءت وأصبحت أكثر صعوبة مع حرمانهم من جرعات اللقاحات والأدوية المخصصة لهم في البداية.
وأشار البيان إلى أن الأطفال في قطاع غزة بحاجة إلى استجابة جذرية وعاجلة لجميع الأزمات التي يتعرضون لها، بشكل ممنهجٍ من قبل الاحتلال الصهيوني، وخاصةً الغذاء والخدمات الصحية والمكملات الغذائية والتطعيمات.
وأدان المكتب استمرار حرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال وبدعمٍ من الإدارة الأمريكية، وأشار إلى أنه من غير المقبول استهداف الأطفال، خاصةً بالقتل والتشويه والجرح والتجويع، وحرمانهم من العلاج والرعاية، والخدمات صحية.
ودعا المكتب كافة دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم التي وقعت في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
كما حذر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، والمنظمات ذات العلاقة بالطفل ورعاية الطفولة، وكافة دول العالم من واقع الطفولة المتدهور في قطاع غزة. (İLKHA)