أدلى الناشط في مجال حقوق مسلمي الروهينغا وأحد مؤسسي تحالف الروهينغا الأحرار "ناي سان لوين" ببيان مكتوب حول هجمات جماعة جيش أراكان المتمردة المسلحة.
وذكر "لوين" أنه بعد الغارة الجوية التي شنها جيش ميانمار بالقرب من مدينة بوثيدونج، هاجم جيش أراكان وسط المدينة، الذي لجأ إليه الآلاف من مسلمي الروهينجا، بطائرات بدون طيار.
وأشار إلى أنهم غير متأكدين من عدد القرى التي أحرقها جيش أراكان منذ آذار، ولكن يمكن تأكيد ذلك من خلال صور الأقمار الصناعية، وأشار أيضاً إلى أن الجماعة المتمردة قامت بإخراج مسلمي الروهينغا قسراً من قراهم.
وشدد "لوين" على ضرورة معاقبة جيش ميانمار وجيش أراكان المتمرد.
وصرح الناشط في مجال حقوق مسلمي الروهينغا "لوين" بأن آلية التحقيق المستقلة في ميانمار التابعة للأمم المتحدة يجب أن تحقق فورًا في الهجمات وتنشر تقاريرها دون تأخير.
وكان تحالف الروهينغا الأحرار قد ذكر في وقت سابق أن الآلاف من مسلمي الروهينغا، الذين نزحوا في ميانمار ولجأوا إلى مدينة بوثيدونج على الحدود البنغلاديشية، اضطروا إلى مغادرة المدينة بسبب تزايد الصراعات بين الجيش والجماعات العرقية المسلحة.
ويذكر أنه في 27 تشرين الأول 2023 شنت جماعات مسلحة تسمى جيش التحالف الوطني الديمقراطي الميانماري، وجيش أراكان، وجيش تحرير تانغ الوطني، التي اجتمعت تحت اسم "تحالف الأخوة الثلاثة"، هجمات ضد جيش ميانمار من ولاية شان في الشمال، بالقرب من الحدود الصينية. (İLKHA)