طلاب الجامعات التركية يصدرون بيان دعمٍ لفلسطين

أقام طلاب وأكاديميون في جامعة ميديبول في أنقرة، "اعتصاماً احتجاجيًا في حرم ميديبول!" ومعرضًا للصور وبيانًا صحفيًا، للفت الانتباه إلى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين ولإظهار التضامن مع المقاومة في غزة.

Ekleme: 29.05.2024 17:36:09 / Güncelleme: 29.05.2024 17:36:09 / Arapça
Destek için 

تجمع الطلاب والأكاديميون في حديقة الحرم المركزي لجامعة أنقرة ميديبول ورددوا شعارات نصرة لفلسطين ولعنة للصهاينة المحتلين.

استمر البرنامج بعد ذلك بقراءة البيان الصحفي حيث قرأه محمد أونور جيزجين، أحد طلاب جامعة أنقرة ميديبول.

وذكر "جيزجين" إنهم اجتمعوا لإدانة جرائم القمع والإبادة الجماعية المستمرة منذ 8 أشهر والتي تتزايد يوما بعد يوم، وقال: "الدولة الصهيونية التي ندينها كل يوم منذ 8 أشهر، قتلت الليلة الماضية مدنيين فلسطينيين، كانوا لاجئين في منطقة رفح، التي وصفتها بالمنطقة الآمنة قبل 4 أيام، وذلك من خلال حرق اللاجئين في الخيام، ولقد فات وقت الإدانة، حان الوقت للتحرك في الجامعات وفي كل مكان نستطيع التحرك فيه".

"كل ركن من أركان العالم الآن هو فلسطين"

وقال جيزجين: "أخي الطالب الجامعي، الذي يخشى الكلام في وجه الظلم... نحن نعلم أن كل أنحاء العالم هي فلسطين. كل قلب يرتجف، وكل لسان صارخ يعمل من أجل فلسطين، وهذه القضية ليست في قلوبنا وألسنتنا فحسب، بل في كل جانب من جوانب حياتنا، علينا أن نبقيها حية في الحرم الجامعي الذي نعيش فيه الآن، وفي مكان العمل الذي سنكون فيه غدًا، وفي الأجيال التي سنربيها، عندها، سنعتبر هذا اليوم علامة فارقة ونجتمع معًا مرة أخرى في حديقة الأقصى، في بيوت إخواننا الفلسطينيين الأحرار، دون توقف، دون تعب، دون أن نفقد إيماننا، ودون هموم دنيوية أننا سنكون أعضاء في هذه القضية، ومن أجل الوفاء بهذا الوعد الذي قطعناه على أنفسنا كمسلمين وعلى إنسانيتنا، فإن خطوتنا الأولى هي تلقين درس لحفنة من الصهاينة الذين يعتقدون أنهم يستطيعون حكم العالم برؤوس أموالهم، وخاصة، العلامات التجارية داخل جامعتنا التي تجعل مقاصفنا شريكةً في القمع، دعونا نقاطع، فهي مسؤولية دينية وإنسانية".

"دولة فلسطين وعاصمتها القدس ويعيش فيها الجميع بسلام"

وتابع جيزجين بيانه بالتصريحات التالية:

"لقد قطعنا وعداً، ولسنا وحدنا بل العالم كله والإنسانية جمعاء ضد الظلم، وبدون أن نقول "ماذا سيحدث، فإن الإنسانية، التي تكافح من أجل فلسطين كل يوم وكل ساعة، ستحشد بالتأكيد مثال على ذلك كان في الأسبوع الماضي، 3 اعترافات بفلسطين كدولة حرة من قبل الدول الأوروبية في أيرلندا وإسبانيا والنرويج، هل تعرف ماذا سيحدث بعد ذلك؟ ستتابع الدول على ذلك مثل انهيارٍ جليدي وجميع البرلمانات وجميع الدول سوف تعترف بفلسطين كدولة حرة. وهذه ليست النهاية! بل على العكس من ذلك، إنها بداية عالم جديد، ونحن نعتقد أن الدولة الفلسطينية قادمة، وعاصمتها القدس الشرقية، حيث يعيش الجميع بسلام".

"إن النصر قريب للمؤمنين"

 وقال جيزجين: "يا أخي، عندما تمشي، تأتي قوة القدس إلى قدميك! أتمنى ألا يتضاءل إيمانك بالنصر أبدًا، أحييك  على هذه العزيمة، وأذكرك قد أستخلفك الله، على هذا العالم، وأخذ منك العهد ألا تحيد ولكي تفي بهذا الوعد، لابد أن تقف ضد الظلم."

وتابع: من هنا إلى جميع أنحاء تركيا، نرسل تحياتنا إلى الاحتجاجات التي جرت في الجامعات".

وبعد البيان الصحفي، تمت قراءة البيان نفسه للطلاب باللغتين الإنجليزية والعربية.  (İLKHA)