قام السلطان العماني "هيثم بن طارق" بزيارةٍ رسميةٍ إلى المملكة الأردنية الهاشمية وعقب الزيارة تم الإدلاء ببيانٍ مشترك.
وجاء في البيان أن الزعيمين بحثا تطورات الحرب العدوانية على قطاع غزة، وطالبا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف الحرب، كما طالبا مجلس الأمن بإعلان وقفٍ فوريٍ لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وأكدوا على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بكل الطرق الممكنة، وشددوا على ضرورة قبول صفقة وقف الحرب وقبول القرارات التي تمنع المزيد من التصعيد.
وتم التأكيد في البيان على ضرورة مواصلة تقديم الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أجل الوفاء بدورها المهم الذي لا غنى عنه بما يتماشى مع تفويض الأمم المتحدة.
كما أعلن ملك الأردن وسلطان عمان أنهما يرفضان أي مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى توسيع إقليمي للحرب، وأدانا الهجوم البري على مدينة رفح وحذرا من عواقبه.
كما ذكر البيان أنهم الزعيمين يرفضان محاولات فصل قطاع غزة، كامتداد للدولة الفلسطينية، عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وطرد الفلسطينيين من أراضيهم. (İLKHA)