أدلى الأمين العام لحزب الهدى والنائب البرلماني لغازي عنتاب "شيه زاده دمير" بتصريحات لمراسل وكالة إلكا للأنباء خلال حضوره لمراسم تشييع "حسن صاكلانان"، الذي استشهد في القدس على يدي الصهاينة.
وعبر النائب البرلماني "دمير" عن أنه من المؤسف عدم حضور أي من مسؤولي الدولة أو المسؤولين المحليين جنازة الإمام الشهيد "حسن صاكلانان"، وقال إنه وضع ملفت للانتباه أن يظل الحزب الحاكم أو الأحزاب السياسية الأخرى في حكومة بلد مسلم مثل تركيا غير متفاعلة تجاه الجنازة.
وأشار "دمير" إلى أن حساسية حزب الهدى تجاه غزة والشهيد حسن أمر لا جدال فيه، وقال: "إن التطورات في فلسطين وغزة لا يمكن غض الطرف عنها".
وأكد أنهم كحزب الهدى جعلوا من القضية الفلسطينية قضيتهم الرئيسية حيث أنهم ينامون ويستيقظون عليها، وشدد "دمير" على أن حساسيتهم في مراسم تشييع الشهيد "حسن صاكلانان" كانت موازية لحساسيتهم تجاه قضية غزة.
"نحن بحاجة إلى الدفاع عن غزة بنفس الطريقة التي سنرد بها على أي هجوم ضد شانلي أورفا"
وذكر "دمير" أن على العالم أجمع أن يرى ما يعنيه أن يذهب الشهيد "حسن صاكلانان" من شانلي أورفا ويستشهد في غزة ويعارض الصهاينة، وقال: "نحن كمجتمع مسلم، إذا كنا نرسل الطعام أو المواد التي يحتاجونها من هنا إلى قوم، أو شبكة صهيونية، لا تزال تحاول إبادة إخواننا، فإن هذا يمس ضميرنا، وإن هذه القضية مهمة ونحن نقبل أخونا حسن صاكلانان شهيداً لنا.
أريد أيضًا أن أعبر عن أنه يجب على العالم أجمع أن يرى ما يعنيه الذهاب من شانلي أورفا ليصبح شهيدًا في غزة معارضاً للصهاينة، فماذا يعني ذلك؛ لا يوجد فرق بين شانلي أورفا وفلسطين، بين شانلي أورفا وغزة، بين المسجد الأقصى وشانلي أورفا، بين المسجد الأقصى وغازي عنتاب، شرناق، إسطنبول، ديار بكر، نحن قطعة واحدة، أمة واحدة، إذا كان إخواننا في غزة في مازق، وإذا كانوا يعانون، وإذا تعرضوا للقتل، فنحن بحاجة إلى تجربة نفس الألم.
كما أننا نختبر في هذا لأننا مسلمون، لذلك، دعونا نأخذ هذا في الاعتبار؛ وكما كنا سنرد لو تعرضت شانلي أورفا لهجوم من قبل المحتلين، أو عندما تعرضت غازي عنتاب للهجوم، نحتاج ايضاً للدفاع عن غزة كمجتمع، كدولة، وحتى كأمة، إنه شيء علينا أن ننتبه له، هذه ليست مشكلتي فقط، وليست مشكلتك فقط، وليست مشكلة أورفا فحسب، بل مشكلة جميع المسلمين، يجب على الجميع النصرة". (İLKHA)