بينغول.. شباب أردم ينددون بجرائم الإبادة الجماعية في غزة

ذكر طلاب نادي "شباب أردم" بجامعة بينغول، في بيانٍ صحفيٍ لهم أنه وإن كان هناك أيادي تمس كرامة الأمة وشرف المسلمين، فإن هناك رجالاً شجعاناً يكسرون هذه الأيدي ومجاهدين يوفون بعهد الله.

Ekleme: 22.05.2024 22:58:06 / Güncelleme: 22.05.2024 22:58:06 / Arapça
Destek için 

عقد نادي "شباب أردم" بجامعة بينغول بياناً صحفياً تنديداً بالجرائم ضد الإنسانية، في غزة.

وبدأ البرنامج الذي تلي فيه البيان بتلاوة القرآن الكريم.

وتمت قراءة البيان الصحفي من قبل رئيس نادي شباب إردم "محمد شيمشك".

وأشار شيمشك إلى أن العصابة الصهيونية تواصل همجيتها منذ نحو 8 أشهر، وقال: "إن الشبكة الإرهابية الصهيونية، التي تحتل فلسطين، تواصل اعتداءاتها الوحشية على أهل غزة منذ نحو 8 أشهر، إننا نواجه القتل الوحشي لمئات المدنيين كل يوم، وتستمر المجازر والإبادة الجماعية في "خان يونس" و"عسقلان" ور"فح" و"الضفة الغربية" و"غزة" والآن "جباليا"، ولا ينبغي أن ننسى أنه إذا كان لدى العالم الشجاعة للرد على هذه المذبحة، فإن ذلك يرجع إلى مقاومة حفنة من المسلمين الذين يكافحون ويقاومون، وكما أن هناك أيادي تمس شرف الأمة وشرف المسلمين، فإن هناك أيضًا رجالً شجعانً يكسرون هذه الأيدي ومجاهدين يوفون بعهد الله".

لا يمكننا أن نخطط لحياة كريمة هنا بينما تُنتهك كرامة الإنسان في غزة

ومؤكداً أنهم يدعمون الاحتجاجات في الجامعات الغربية وأنه لا ينبغي للمرء أن يستمر في العيش بشكل مريح، كما لو لم يحدث شيء بينما هناك قمع هناك، قال شيمشك: “نعلن أننا ندعم الاحتجاجات التي بدأت وتستمر في الجامعات ذات السمعة الطيبة في تركيا والعالم، وخاصة في أمريكا وأوروبا، ونحن ندعم الانتفاضة ضد الظلم أينما تجري، ودعائنا لربنا أن لا يجعلنا متفرجين، غير مبالين، ندعم هذا الظلم بشكل مباشر وغير مباشر، لقد رأينا جميعاً كيف تمارس ما تسمى بمنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية النفاق مع عصابة الاحتلال الصهيوني، فبينما ترتكب الإبادة الجماعية هناك، لا يمكننا أن نبحث عن أعذار لعدم مبالاتنا هنا، وبينما تُنتهك كرامة الإنسانية هناك، لا يمكننا أن نخطط لحياة كريمة هنا، وسوف نفعل كل ما في وسعنا لتذكر مأساة غزة وعدم تركها طي النسيان، وبطبيعة الحال، ليس من أخلاقنا أن نبقى عديمي الاحساس وغير مباليين عندما يغرس خنجر في قلب الإنسانية والإسلام".

 وختم شيمشك كلامه: "النصر لمن آمن، عاشت الانتفاضة العالمية، عاش التضامن مع الإنسانية، وعاش العالم الحر حيث لا يموت الأطفال".

واختتم البرنامج بالدعاء لأهل غزة.  (İLKHA)