دعت 28 منظمة روهينغا، من بينها في ذلك منظمة بورما أراكان (بروك)، ومنظمة روهينغا أراكان الوطنية (ARNO)، واتحاد روهينغا أراكان (ARU)، المجتمع الدولي إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار.
وطالب البيان المشترك، الذي وقعته 28 منظمة أراكان، المجتمع الدولي بالضغط على جيش أراكان (أراخا) الذي شكله مسلحون بوذيون، نُشر على الموقع الإلكتروني لمنظمة بورما أراكان (بروك)، ومقرها في إنجلترا.
وأشار البيان إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي إنهاء التهجير القسري الجماعي وانتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينغا والضغط على جيش أراكان للامتثال للقانون الإنساني الدولي.
ودعا البيان إلى تسليم المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق للمجتمعات في ولاية راخين، بما في ذلك مسلمي الروهينجا، ولهذا الغرض، يجب على المجتمع الدولي إقامة علاقة حازمة مع جيش أراكان.
وجاء في البيان أن ثلث مسلمي الروهينجا البالغ عددهم حوالي 600 ألف، والذين استمروا في العيش في أراكان بعد هجمات عامي 2016 و2017، بقوا في منازلهم القديمة، وأن النازحين الأركان لم يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم من الغذاء والمأوى.
وذكر البيان أنه تمت دعوة بريطانيا أيضًا للضغط على جيش أراكان لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينجا، وأنه يتعين على حكومة لندن الدعوة بشكل عاجل إلى اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل مناقشة هذه الأزمة.
وانتقد البيان الإدارة العسكرية في ميانمار أيضًا، وذكر أنه تم تجنيد الآلاف من رجال الروهينجا المسلمين قسراً في الخدمة العسكرية منذ شباط.
كما لوحظ أن الإدارة العسكرية أجبرت مسلمي الروهينغا في مدينتي سيتوي وبوثيدونج بولاية راخين على المشاركة في الاحتجاجات المنظمة لإدانة جيش أراكان. (İLKHA)