الأستاذ محمد كوكطاش: على يد من ستكون نهاية إسرائيل؟

أكد الأستاذ محمد كوكطاش أن نهاية إسرائيل قد اقتربت وهم يعلمون ذلك جيداً، كما أنه اوضح أن هذه النهاية ستكون على يد الإنسانية جمعاء، كما تشير كافة الدّلائل و المعلومات التاريخية...

Ekleme: 22.05.2024 10:25:23 / Güncelleme: 22.05.2024 10:25:23 / Arapça
Destek için 

كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالة عن اقتراب نهاية إسرائيل فجاء فيها:

 إن الدولة الإرهابية الإسرائيلية تعلم جيداً أن أوان أجلها قد اقترب، وجميع أعضاء تلك الدولة يعرفون ذلك أيضاً،

يوجد اليوم في العالم أكثر من مئتي دولة، جميعها أعضاء في الأمم المتحدة، غالبيتها العظمى ضعيفة عسكرياً واقتصادياً، كما أن تعداد سكانها قليل أيضاً، ويمكنك الاطلاع عليها من خلال الأطلس الجغرافي، وعلى الرغم من حالهم هذا، إلا أنه لا توجد أي دولة منهم تشعر بذات القلق والخوف من الانهيار أوالاختفاء فجأة، أما الدولة الصهيونية وعلى الرغم من قوتها الكبيرة وتصديرها للأسلحة إلى العالم، إلا أنها تعيش خوفاً و قلقاً دائمين، لأنه وكما قلنا مراراً، هذه العصابة الإرهابية موجودة في أراضٍ ليست لها، سرقوها واغتصبوها وصادروها بالقوة والقسوة فهم يعلمون من تاريخهم ، أنهم سوف ينهارون نتيجة لكل هذه القسوة.

إذن، على يد من ستكون نهاية هذه الدولة الإرهابية؟

رغم أن الفلسطينيين سيقودون ذلك، إلا أننا نعتقد أنه سيتحقق بمشاركة غالبية مجتمعات العالم، كما تعلمنا من التاريخ. لقد كان الأمر دائمًا هكذا في الماضي؛"بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادٗا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ" (سورة الإسراء 5).

تم غزو بني إسرائيل وهزيمتهم لأول مرة على يد الآشوريين والبابليين والمقدونيين والرومانيين على التوالي.

وبعد أن أصبح من الواضح أن الصهيونية لم تكن عدواً للمسلمين فحسب، بل للبشرية جمعاء أيضاً، وأنها دمرت البشرية جمعاء، يمكننا أن نقول بسهولة إن الصهيونية سيتم تدميرها بشكل مشترك من قبل غالبية البشرية، وقد بدأ يظهر هذا الوضع بوضوح جليّ، فالأحداث تسير في هذا الاتجاه.

وبطبيعة الحال، سيكون لسكان فلسطين وغزة نصيب كبير في ذلك، ولكن كما قلت، فإن الإنسانية سوف تقوم بهذا الالتزام بشكل مشترك.

عندما يتعلق الأمر بموت بني إسرائيل، فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو سورة الإسراء وخاصة اليوم، يركز المسلمون في الغالب على هذه الآيات ويعلّقون الأمل عليها.

"وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا (4) فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادٗا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعۡدٗا مَّفۡعُولٗا (5) ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا (6) إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا (7)". (سورة الإسراء 4-7)

فواجبنا اليوم هو دعم كافة الفعاليات والمقاطعات والأنشطة الدبلوماسية التي تدين الدولة الإرهابية في جميع أنحاء العالم.

وكما كررنا مرات عديدة، نرجو من الله أن يُرينا تلك الأيام!(İLKHA)