أصدر مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى بياناً حول استقباله لوزير خارجية السويد "توبياس بيلستروم" في رام الله وسط الضفة.
وأفاد البيان بأن رئيس الوزراء مصطفى بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية خلال لقائه مع وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في مدينة رام الله.
وقال مصطفى خلال اللقاء: "إن اليوم التالي بالنسبة لقطاع غزة (بعد هجمات الاحتلال) هو إعادة توحيد شطري الوطن ووحدة مؤسساته في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة".
ويذكر أن العديد من الجهود المحلية والإقليمية فشلت في إنهاء الانقسام الجغرافي والسياسي السائد في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2007. وحكم حماس لقطاع غزة، حيث تدير السلطة الفلسطينية بقيادة فتح الضفة الغربية المحتلة.
وشدد مصطفى على أن الأولوية هي وقف العدوان على سكان قطاع غزة وتعزيز جهود المساعدات والإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية، وأكد أيضاً على ضرورة وقف هجمات جيش الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وأشار إلى أن الاستيطان وإرهاب المستوطنين يشكل عائقا أمام تحقيق السلام وحل الدولتين.
وذكر "بيلستروم" أن بلاده تدعم جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتدين الاستيطان غير القانوني باعتباره انتهاكا للقانون الدولي، وتفرض عقوبات على إرهاب المستوطنين، وتدعم الجهود الرامية إلى ضمان السلام والاستقرار في المنطقة ككل. (İLKHA)