أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، عن ارتقاء شهيد وثمانية إصابات، حيث وصلت إصابة بحالة مستقرة وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، كما وصلت إصابة بحالة مستقرة إلى مستشفى ابن سينا، جراء قصف الاحتلال على جنين.
فيما أعلنت مصادر صحفية في جنين عن استشهاد فلسطيني من قادة كتيبة جنين، وعدد من الإصابات، بقصف طائرة حربية صهيونية على حارة الدمج بمخيم جنين.
وكشفت المصادر أنّ الشهيد هو "إسلام خمايسي" أحد قادة كتيبة جنين في قصف على حي الدمج في مخيم جنين.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: "إنّ استخدام سلاح الجو لتنفيذ عملية الاغتيال هو إقرار من العدو بعجزه أمام أبطال كتيبة جنين وفشله الميداني".
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، شن طائرة حربية ضربة جوية في جنين، وذكرت تقارير صهيونية، أن القصف استهدف خلية كانت تعتزم تنفيذ عملية في الوقت القريب.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أن طائرة ومروحية حربيتين تابعتين لسلاح الجو، هاجمتا بتوجيه استخباراتي من الشاباك مبنى استخدم كمقر عملياتي لبنية تحتية إرهابية في جنين.
وأضاف: "إن عددًا من المخربين الرئيسيين اختبأوا داخل المبنى، بينهم مخربون كانوا ضالعين في عمليات إطلاق نار بمنطقة جنين، وقد خططوا لتنفيذ عمليات أخرى خلال الفترة القريبة".
وذكر جيش الاحتلال أنه جرى اغتيال إسلام خمايسي في القصف، وهو مطلوب رئيسي في مخيم جنين، وكان مسؤولاً عن عدة عمليات في المنطقة بينها عملية إطلاق نار وقعت في "حرمش" في أيار/ مايو 2023، وعملية أخرى وقعت في حزيران/ يونيو 2023 وفيها أصيب مستوطنون.
واعتبر أن الحديث يدور عن بنية تحتية إرهابية خطيرة، وإحباطها يعد إزالة لتهديد فوري كان يشكله النشطاء الذين عملوا من أجل تنفيذ عمليات في منطقة جنين وفي الأراضي المحتلة.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها جيش الاحتلال بشكل علني القصف بواسطة طائرة حربية في الضفة الغربية المحتلة، إذ اعتاد في ضربات جوية سابقة على القصف بواسطة طائرات مسيّرة.
وبعد عملية الاغتيال أٌعلن عن الحداد والإضراب الشامل، اليوم السبت، في جنين. (İLKHA)