قال رئيس الوزراء السنغالي "عثمان سانكو"، في مؤتمرٍ صحفيٍ عقده في العاصمة "داكار" مع زعيم المعارضة الفرنسية ومؤسس حزب "فرنسا الحرة" جان لوك ميلينشون: "بعد أكثر من 60 عاما على استقلالنا، لايمكننا القول اننا مستقلون، فعلى سبيل المثال لا يزال الجيش الفرنسي يستفيد من العديد من القواعد العسكرية في بلادنا، فكيف ستكون هناك سيادة وطنية لنا مع هذا الوجود، وعلينا أن نتساءل إلى أي مدى يؤثر ذلك على استقلالنا الاستراتيجي".
وتابع: "هنا أكرر رغبة السنغال في الحصول على سيادتها الخاصة، وهذا يتعارض مع الوجود الدائم للقواعد العسكرية الأجنبية في السنغال، وقد وعدت العديد من الدول بإبرام اتفاقيات دفاع، لكن هذا لا يغير حقيقة أن ثلث منطقة "داكار" تحتلها حاميات أجنبية".
وبينما تحتفظ فرنسا بنحو 350 جنديا في السنغال، قامت كلاً من مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورة بطرد الجنود الفرنسيين، وأبرمت اتفاقيات دفاعٍ مشترك مع روسيا للمساعدة في القتال ضد الجماعات المسلحة على أراضيها.
وانسحب الجيش الفرنسي بشكل كاملٍ من مالي في أغسطس 2022 بعد انتهاء التعاون العسكري مع بوركينا فاسو.
وفي 24 سبتمبر 2023، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتهاء التعاون العسكري مع النيجر ومغادرة حوالي 1500 جندي فرنسي البلاد تدريجيا. (İLKHA)