الولايات المتحدة تفرض عقوبات على الشركات الصينية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ضد شعب الأويغور

قررت الإدارة الأمريكية فرض حظر على استيراد منتجات 26 شركة صينية أخرى، وذلك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة "شينجيانغ" الإيغورية ذاتية الحكم.

Ekleme: 17.05.2024 00:16:17 / Güncelleme: 17.05.2024 00:16:17 / Arapça
Destek için 

ذكرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، أن قائمة عقوبات جديدة ستشمل بشكل أساسي شركات صينية متخصصة في تجارة وتخزين القطن.

وجاء في الوثيقة: "اعتبارًا من 17 مايو 2024، يُحظر استيراد منتجات هذه الشركات الـ 26 إلى الولايات المتحدة".

وذكر أن إجمالي 65 شركة صينية أدرجت في القائمة، وبحسب المعلومات التي قدمتها الوزارة، فإنه خلال العامين تقريباً اللذين استمر فيهما الحظر، قام مسؤولو الجمارك الأمريكية بتفتيش أكثر من 8 آلاف شحنة قادمة من الصين بقيمة إجمالية تزيد عن 3 مليارات دولار.

وتتهم الإدارة الأمريكية الحكومة الصينية بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والإبادة الجماعية في منطقة الإيغور.

وفي 23 ديسمبر 2021، أدخلت الإدارة الأمريكية قانونًا يفرض قيودًا على استيراد البضائع من إقليم الإيغور ويفرض عقوبات على الأفراد والمنظمات المسؤولة عن تنفيذ الانتهاكات في هذه المنطقة إلى حيز التنفيذ.

وفي يونيو 2022، بدأت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في تنفيذ هذه الإجراءات.

ويعتبر الأويغور، إحدى أكبر المجموعات القومية في الصين، ويعيشون في منطقة الأويغور الواقعة شمال غرب الصين.

وأفاد ممثلو المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أغسطس 2018، أن هناك معلومات تفيد بأن ما يصل إلى مليون من الأويغور  يتم احتجازهم بشكل غير قانوني في معسكرات الاعتقال في "شينجيانغ". (İLKHA)