طلاب وأكاديميو جامعة سيرت يبدؤون الوقفة الاحتجاجية "خيمة غزة"

نظمت مجموعات طلابية في جامعة سيرت التركية وقفة احتجاجية بعنوان "خيمة غزة"، حيث تم تنفيذ الأنشطة الإعلامية المتعلقة بقضية غزة وفلسطين في خيام أقيمت أمام كلية الإلاهيات من أجل لفت الانتباه إلى هجمات نظام الاحتلال وإدانتها.

وحضر الحفل رئيس جامعة سيرت "نهاد شنداك" والتقى بالطلاب وأدان بشدة مجازر نظام الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وعبر رئيس الجامعة "شنداك" خلال لقاء مع مراسل وكالة إلكا للأنباء عن إدانته للمجازر الصهيونية، قائلاً: "ندين المجزرة المروعة التي ارتكبتها إسرائيل ونريد أن تنتهي هذه الوحشية في أسرع وقت ممكن، الحروب تحدث عادة بين جيشين، لكن ما يحدث في فلسطين ليس حربا، بل مذبحة للمدنيين، هناك قسوة تعني حياة كبار السن والنساء وحتى الأطفال الذين لم يولدوا بعد، ولهذا السبب، لا يمكن السكوت على مثل هذه الأعمال أو تأييدها".

"ما يحدث في فلسطين ليس حربا، بل مذبحة للمدنيين"

وتابع رئيس جامعة سيرت "شينداك" الذي زار منطقة الخيمة والتقى بالطلاب:

"بالطبع، للأسف، كلنا نشاهد القمع الذي تمارسه إسرائيل ضد فلسطين منذ 7 تشرين الأول، وهذا مصدر حزن شديد، لا يمكن أن نبقى صامتين أو نتجاهله، ليست هناك حاجة إلى أي أفكار أو معرفة من أجل هذا فقط أن نكون بشراً، وإن هذه الفعاليات التي ينظمها شبابنا في جامعتنا، كما هو الحال في جامعات أوروبا وأمريكا، تمكننا على الأقل من إيجاد السلام كبشر، ونحن سعداء لأن شبابنا يتخذون مثل هذا الموقف".

"أود أن أشكر الطلاب في أوروبا على إنسانيتهم رغم اختلاف لغاتهم ودياناتهم"

وذكرت "أليف كوجوك" أنها حضرت هذه الفعالية لدعم إخوانها في فلسطين ولإظهار أنهم ليسوا وحدهم، وقالت: "لقد رأينا أن إسرائيل الصهيونية تواصل ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية منذ 7 تشرين الأول، وللأسف فإن زعماء العالم يلتزمون الصمت حيال ذلك، نحن هنا لنكون صوت الشعب الفلسطيني، بطريقة ما، وعلى الرغم من أن لدينا لغات وديانات مختلفة مع الطلاب في أوروبا، إلا أنني أشكرهم على إنسانيتهم ودعمهم".

وعبر الطالب بالسنة الرابع في كلية الرياضيات بجامعة سيرت عبد الله كايا عن مشاعره تجاه ما يحدث في غز، قائلاً:

"نحن هنا لدعم المقاومة التي تجري في جامعات أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وبأخذ السلوك الجيد وأفعال الشعب الأوروبي مثالاً، فإننا نقوم بتنفيذ إجراءات مماثلة في جامعة سيرت، وبعد فترة طويلة سننقل لأصدقائنا حسن سلوك الشعب الأوروبي والقضية الفلسطينية والحقائق بوضوح، وسوف نقوم بنصر هذه القضية من خلال التعامل مع المجتمعات الأخرى من خلال المسرح والرسائل الإعلامية". (İLKHA)